سيدات أعمال: تفعيل توصيات “خديجة بنت خويلد” سر نجاحه

أشادت مجموعة من سيدات الأعمال بالتنظيم الجيد وما تضمنته جلسات وفعاليات منتدى السيدة خديجة بنت خويلد “واقعية مشاركة المرأة في التنمية الوطنية” الذي اختتم أعماله أمس الأول ورعته صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة مجلس إدارة المركز بخروج العديد من التوصيات التي تصب في دعم المرأة في التنمية الوطنية. وأجمعت الحاضرات على نجاح المنتدى، نظرًا لتفعيله معظم التوصيات التي خرج بها في عام 2007م. وأرجعت الدكتورة لمى السليمان نجاح المنتدى إلى هدفه، في ملامسة القضايا الواقعية للمرأة والتحديات التي لا تزال تواجهها إلى الآن، على الرغم من وجود العديد من التطورات والتعديلات بالأنظمة التي تخص المرأة، مشيرة إلى أن طموح المرأة عادة يقودها إلى المزيد من المشاركة، مؤكدة أن مشاركة المرأة في القوة العاملة لا تزيد على 12 %، وهي نسبة وصلت إليها خلال 18 عامًا، لافتة إلى أنه عن طريق هذا المنتدى سيتم العمل على الخروج بخطة مستقبلية لدعم وزيادة مشاركة المرأة. وعن رأيها في الدوافع التي اسهمت في نجاح المنتدى قالت السليمان: لا نستبعد أن السبب وراء نجاح المنتدى هو جاهزية المجتمع لدعم المرأة ومشاركتها الرجل، خاصة أن المستوى المعيشي أصبح صعبًا على الطبقة الوسطى، التي تمثل شريحة عريضة من المجتمع مما تطلب خروج المرأة ودعمها الرجل في عمله ومساندته. من جانبها أشارت سيدة الأعمال ازدهار باتوبارة إلى أن منتدى السيدة خديجة من أنجح المنتديات التي تقام في المملكة، نظرًا لدعم صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله آل سعود، التي تسير على خطى والدها خادم الحرمين الشريفين في دعم المرأة وقضاياها. أما رئيسة الجمعية الخيرية الأولى نسرين الإدريسي فأكدت أن السر وراء نجاح المنتدى هو تفعيله لمعظم التوصيات التي خرج بها منذ عدة أعوام. كذلك دعمه ومناقشة لاحتياجات المرأة وواقعها في المملكة، إضافة لاستقطابه عددًا من المتحدثين الذين يدعمون قضايا المرأة. وعن دور الجمعيات الخيرة بتعاونها مع المنتديات ذكرت أن هناك تعاونًا كاملًا من أجل توفير فرص عمل للعديد من الفتيات مع الغرفة التجارية. وعلى هامش الجلسات تمكنت الطفلة الموهوبة نوف المالكي من الترويج لطموحاتها داخل جلسات المنتدى في أن تكون سيدة اعمال في المستقبل، واشارت ل “المدينة” إلى أن الفعاليات وجلسات النقاش تعكس مدى الطموح الذي تتمتع به المرأة، لافتة إلى أن المرأة تستطيع أن تشارك في مجال التنمية وبشكل واسع، يمكن ان ينعكس على المجتمع.