أقام ملتقى مكة الإعلامي مؤخرًا احتفالية كبرى بمناسبة حصول “المدينة” على جائزة مكةالمكرمة للتميز، حضرها عدد من المسؤولين والأكاديميين وإعلاميي مكةالمكرمة. وقد أشاد الحضور بما قدمته “المدينة” خلال عام من تغطيات صحافية تركت بصمتها، التى لا تنسى فى نفوس قرائها، وقالوا ان الجائزة ذهبت لمن يستحقها وكانت حصادا طبيعيا للجهود التى بذلها منسوبو الكيان الصحافى الكبير وأبدى المتحدثون سعادتهم بتدشين أولى فعاليات ملتقى مكة الإعلامى بالاحتفاء بجائزة المدينة داعين أن تكون الانطلاقة محفوفة بمزيد من النجاحات المستقبلية. أولى الفعاليات بدأ الحفل بكلمة ألقاها علي بن غرسان المحرر الصحافي بجريدة عكاظ -صاحب فكرة الملتقى مع زميله علي المقبلي- رحب فيها بمدير عام مؤسسة “المدينة” الأستاذ محمد ثفيد ونائب رئيس التحرير الأستاذ محمد الزهراني وبمدير التحرير الأستاذ إبراهيم الزهراني، مشيرا إلى أن الملتقى دشن أولى فعالياته بتكريم جريدة “المدينة” بمناسبة حصولها على جائزة مكة للتميز. رسالة متزنة ثم قدم علي المقبلي مدير تحرير جريدة “الاقتصادية” عرضًا عن أهداف الملتقى والذي يهدف إلى إيصال رسالة إعلامية متزنة مرتكزة على المصداقية، مشيرا إلى أنه ستتم استضافة أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار في نهاية شهر شعبان في لقاء مفتوح مع إعلاميي العاصمة المقدسة وفي شهر رمضان سيتم إقامة أمسية رمضانية مع وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري للحديث عن رؤية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة للوصول بمكةالمكرمة إلى العالم الأول، ثم قدم خميس السعدي المحرر الصحافي بجريدة “الاقتصادية” عرضا عن صفحة الملتقى على الفيس بوك وعدد الزوار الذين سجلوا في الصفحة والبالغ عددهم “133” شخصا خلال تسع ساعات فقط من إطلاق الصفحة. ثم شاهد الحضور عرضا مرئيا عن مسيرة جريدة “المدينة” منذ انطلاقتها قبل (75) عاما وحتى الآن والتطور الذي صاحب المؤسسة في جميع مجالاتها. ليلة وداع ثم ألقى الشاعر الدكتور عبدالواحد الزهراني قصيدة بعنوان (ليلة وداع 39) نالت استحسان الحضور أعقبها الشاعر فهد الشهراني أحد نجوم برنامج شاعر المليون بقصيدة نالت الإعجاب. باكورة خير أعلن الدكتور عبدالله الزهراني أستاذ النقد والبلاغة بجامعة أم القرى فتح باب حوار الملتقى بكلمة قال فيها: إن هذا الملتقى هو باكورة خير في بلد الخير، مشيرا إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة جعل شعار مكة نحو العالم الأول نبراسا للجميع، وأضاف الدكتور الزهراني قائلا: إن العالم الأول صناعة ومن يقوم على هذه الصناعة هم الصحافيون والإعلاميون مشيرا إلى أن ما ميز جريدة المدينة طوال هذه المسيرة الطويلة هو المصداقية مما جعلها مدرسة عملاقة في الصحافة السعودية. جنوب آسيا ثم ألقى خالد سابق الإعلامي وأحد مطوفي مؤسسة جنوب آسيا كلمة قال فيها: لا أنسى وقفة “المدينة” الصادقة عندما تعرضت جريدة الندوة لأزمة في إحدى السنوات، حيث اتصلت بالدكتور فهد آل عقران رئيس التحرير وقلت له صوت مكة الإعلامي يخبو فخصص صفحتين من الجريدة لمكةالمكرمة، مشيرا إلى أن فوز المدينة بجائزة التميز هو إحدى البشائر التي حصلت عليها أم القرى وأضاف أن المدينة تستحق جائزة مكة للتميز من خلال رصانتها وطرحها المتميز وامتدح مكتب مكةالمكرمة على ما يقدمه الزملاء من جهود في تغطيات فعاليات مكة وكذلك إدارة الزميل علي الزهراني وخبرته الصحافية وتغطيات الحج من خلال مشاركته الطويلة في بعثات الحج. وأعلن سابق عن تبرع مؤسسة جنوب آسيا باستضافة فعاليات الملتقى في القاعة الموجودة بحي العزيزية دعما من المؤسسة لهذا الملتقى الإعلامي. ثم ألقى الشيخ عبدالعزيز بن حنش الزهراني رئيس الجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج كلمة قال فيها: يجب أن يركز الإعلام السعودي على القضايا التي تهم فئات المجتمع كافة، مشيرا إلى انه يتعين عمل لقاءات وحوارات مع المفكرين والمبدعين والمبتكرين للنهوض بهمم الشباب. إعجاب وفرح مدير مكتب جريدة “المدينة”بمكة الأستاذ علي بن يحيى الزهراني قال: إن لغة الإعجاب تتمازج مع لغة الفرح هذا المساء ولا أدري بأيهما أبدأ، فإن بدأت بالإعجاب فإن ملتقى مكة الإعلامي بفكرته ورسالته وأهدافه تستحق غاية الإعجاب ويزيد الإعجاب إعجابًا هذان الزميلان الرائعان علي المقبلي وعلي غرسان فهما صاحبا رؤية وفكر ورسالة ومعها إرادة وطموح وعزيمة، أما لغة الفرح فهي في فوز المدينة بجائزة مكة للتميز من رجل التميز الأمير خالد الفيصل، هذه الجائزة تعتبر تتويجًا لمنظومة طويلة من الجهود والفرح أيضًا في هذا التكريم الرائع بتنظيمه الرائع من الزميلين العزيزين اللذين نقدم لهم كل الشكر والتقدير مع التأكيد أن الفوز بالجائزة إنجاز كبير وتظل المحافظة عليه قضية هامة. استعراض للفرسان استعرض الزميل علي الزهراني أسماء جميع الزملاء في مكتب مكةالمكرمة الذين قدموا عملًا صحافيًا جيدًا، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي يقوم به سعادة رئيس التحرير الدكتور فهد حسن آل عقران والمدير العام الأستاذ محمد تفيد والقيادات التحريرية والإدارية كافة.
