إيران.. الحرس يبدأ مناورات في مياه الخليج.. وحزب الله: أي حماقة إسرائيلية ضد طهران ستشعل المنطقة 

حذر نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن أي حرب يمكن أن يقدم عليها «الكيان الصهيوني» ضد إيران لن تبقى محصورة في مكان معين بل ستشعل المنطقة بأسرها. فيما قتل ثلاثة من عناصر الحرس الثورى الايرانى “اللواء 71” فى اشتباكات مع قوات المعارضة الكردية في شمال غرب ايران وتزامن ذلك مع بدء الحرس الثورى الايرانى امس مناورات «النبي الاعظم 5» فى مياه الخليج ومضيق هرمز شاركت فيها 313 قطعة من الزوارق السريعة والقاذفة للصواريخ وقذائف ال «أر بي جي» ووحدات الاستكشاف والقوات الخاصة. نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم استبعد فى مقابلة أجرتها معه وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء «إرنا» امس «حرباً اسرائيلية جديدة على لبنان أو سوريا»، موضحا انه «لو كانت إسرائيل جاهزة وقادرة وتعتقد بأنها يمكن أن تربح حرباً في لبنان لشنتها اليوم قبل الغد لكن لان هناك تعقيدات ميدانية لها علاقة بقدرة الردع لدى حزب الله وتعقيدات سياسية لها بتورط إسرائيل بأعمال داخل فلسطين سواء بالسيطرة على أماكن في القدس أو في التضييق على أهل الضفة أو في عدم وجود محادثات مع الفلسطينيين أو في الخلاف الإسرائيلي الأميركي كل هذه الأمور الميدانية والعسكرية والسياسية ترينا أن احتمال الحرب في المدى المنظور مستبعدة». وأكد في الوقت نفسه أن «حزب الله يتعامل مع الخطر الصهيوني على أنه «خطر قائم» وهو يبني جهوزيته بصورة دائمة لأي احتمال». وأوضح أن علاقة «حزب الله بإيران هي علاقة مع الولي الفقيه وهو المرجع الديني الذي يحدد الاتجاه العام للسياسات التي يجب اتباعها على مستوى الأمة، ونحن من هذه الأمة، لذا ارتباطنا بالولي الفقيه هو ارتباط ديني له علاقة باعتقادنا، بأننا إذا عملنا بالتوجهات العامة التي يرسمها نكون قد قمنا بتكليفنا الشرعي». وفي سياق الازمة الداخلية اشترط مهدي هاشمي رفسنجاني (نجل رفسنجاني رئيس مجلس الخبراء) : ثلاثة شروط لعودته من لندن الى طهران للمحاكمه تتمثل فى تحويل الملف القضائي من وزارة الامن لجهةعدلية وان تجرى المحاكمة بشكل علنى وفى حضور الصحافة كما يجب ان يكون القاضي عادلا وغير منحاز لجهة سياسية من جهتها قالت صحيفة كيهان المتشددة ان التصريحات السابقة التى ادلى بها هاشمي رفسنجاني بضرورة ان تكون هناك محاكمة عادلة لابنائه تعني ان القضاء الايراني وطيلة ال30 عاما الماضية لم يكن عادلا. على صعيد اخر قال الرئيس الايراني احمدي نجاد قبيل مغادرته طهران فى زيارة الى زيمبابوي واوغندا ان الهدف منها دعم وتطوير العلاقات الشاملة مع قارة افريقيا مشيرا الي افتتاح خط لانتاج الجرارات الزراعية واضاف ان الشعب الزيمبابوي كفح الاستعمار ونال استقلاله بنضاله على صعيد اخر صدت البحرية الايرانية هجوما للقراصنة الصوماليين على ناقلة نفط ايرانية قيمة حمولتها 150 مليون دولار.وقال ناطق باسمها ان الحادث وقع في خليج عدن خلال الايام القليلة الماضية. واشار الى ان زوراق القراصنة اجبرت على الفرار فيما واصلت الناقلة رحلتها.