الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
نائبة رئيس جمهورية أوغندا تصل الرياض
فيلكس يواصل صدارة الهدافين
جامعة طيبة تحصل على اعتماد دولي من الجمعية الأوروبية للضيافة والسياحة
انطلاق القمة العالمية للبروبتك
100 مشروع ريادي لنهائي الكأس
تعزيز الشراكة مع إيطاليا
تقدم في مسار المصالحة الفلسطينية.. توافق على قوة حفظ سلام بغزة
سائح يعيد حجارة سرقها من موقع أثري
«إياتا» تضع قواعد جديدة لنقل بطاريات الليثيوم
أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على هيفاء بنت تركي
الديوان الملكي: وفاة صاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت تركي بن محمد بن سعود الكبير آل سعود
صدارة آرسنال في اختبار بالاس.. وسيتي ضيفاً على أستون فيلا
بعثة منتخب منغوليا تصل إلى المملكة للمشاركة في بطولة العالم لرياضة الإطفاء والإنقاذ 2025
تنافس قوي بين كبرى الإسطبلات في ثاني أسابيع موسم سباقات الرياض
بحضور أمراء ومسؤولين.. آل الرضوان يحتفلون بزواج عبدالله
مسؤولون ورجال أعمال يواسون أسرة بقشان
غرم الله إلى الثالثة عشرة
ولي العهد يُعزي رئيس مجلس الوزراء الكويتي
بيع 90 مليون تذكرة سينما ب 5 مليارات ريال
الذكاء الاصطناعي يعيد الحياة لذاكرة السينما بمنتدى الأفلام
أمير منطقة حائل يرعى حفل افتتاح ملتقى دراية في نسخته الثانية
116 دقيقة متوسط زمن العمرة في ربيع الآخر
367 موظفا جديدا يوميا بالقطاع الصحي
ولي العهد يُعزي هاتفياً رئيس الوزراء الكويتي
غياب البيانات يعيد بريق الذهب والفرنك السويسري
النصر يتخطى الحزم بثنائية ويواصل صدارته لدوري روشن السعودي للمحترفين
انطلاق مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار».. غداً
سرقة العصر أو البلاشفة الجدد في أوروبا
إدانة سعودية عربية إسلامية لفرض ما يُسمى ب «السيادة الإسرائيلية» على الضفة الغربية
%90 من وكالات النكاح بلا ورق ولا حضور
شرطة الرياض: تم -في حينه- مباشرة واقعة اعتداء على قائد مركبة ومرافقه في أحد الأحياء
السيسي يلتقي رئيس أركان القوات البرية الباكستانية
موجات مغناطيسية سر حرارة هالة الشمس
أسهم الذكاء الاصطناعي تواصل الصعود
واجهة جيزان البحرية.. مرايا الجمال وأنفاس البحر
المخرج والبوستر ثنائي ينعش مبيعات السينما السعودية
"الشؤون الإسلامية" تطلق برنامج "تحصين وأمان"
صراع الحداثة والتقليد من الأدب إلى الملاعب!
الAI يقلص العمل ليومين أسبوعيا
خطيب المسجد الحرام: لا بد أن تُربّى الأجيال على هدايات القرآن الكريم
إمام المسجد النبوي: معرفة أسماء الله الحسنى تُنير القلوب
النوم مرآة للصحة النفسية
اكتشاف يغير فهمنا للأحلام
"تخصصي جازان" ينجح في استئصال ورم سرطاني من عنق رحم ثلاثينية
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالريان ينهي معاناة مراجعين مع ارتجاع المريء المزمن بعملية منظار متقدمة
تدشين توسعة خدمات «القلب» بمجمع الملك عبدالله
الرياض تستضيف الجولة الختامية من بطولة "لونجين العالمية" لقفز الحواجز
رصد مذنب «ليمون» في سماء القصيم
التعادل الإيجابي يحسم مواجهة الشباب وضمك في دوري روشن للمحترفين
رئيس موريتانيا يزور المسجد النبوي
"تعليم جازان": تطبيق الدوام الشتوي في جميع المدارس بدءًا من يوم غدٍ الأحد
ضبط 23 شخصا ساعدوا المخالفين
«هيئة العناية بالحرمين» : 116 دقيقة مدة زمن العمرة خلال شهر ربيع الثاني
أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على هيفاء بنت تركي بن سعود الكبير آل سعود
دوائر لمكافحة «الهياط الفاسد»
احتفالية إعلامية مميزة لفريق "صدى جازان" وتكريم شركاء العطاء
نائب أمير نجران يُدشِّن الأسبوع العالمي لمكافحة العدوى
أمير منطقة تبوك يواسي أسرة القايم
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
آرَاء المُخرج في القَارئ المُنتج ..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 21 - 03 - 2010
الكِتَابة بالنّسبة لهَذا القَلم، هي «تَشاور» و«تَحاور»، و«تَجادُل» و«مُقاولات»، بين قَارئ طَموح وكَاتِب صَريح..! ومُنذ أن بَدأتُ الكِتَابة، وأنا أتَحَاشَى «الكِتَابة التَّنويريّة»، بمَعنى أن أكتب «لتَوعية النَّاس»، أو أكتب دِفاعاً عَن «البُسطاء»، لأنَّ كُلّ هذه الأهداف هي أهدَاف الأنبياء، والرُّسُل والوعَّاظ، وغيرهم مِمَّن يَظنّون أنَّهم يَملكون شيئاً، لا يَملكه سواهم مِن البَشر..! لِذَا مَع الوَقت تَوفَّر لي طَائفة منوّعة وعَديدة، مِن شَرائح القُرَّاء والقَارئات، الذين يَفهمون «الجو العَام» و«الخَاص»، لأهداف الكَاتِب وقَضاياه وهمومه، التي لا تَنفصل -بحالٍ مِن الأحوال- عن «الهموم العَامَّة»..! في تَاريخي الكِتَابي أحببتُ القَارئ المُنتج، ذَلك القَارئ والقَارئة اللذان يُشاركان الكَاتِب الفِكرة، لأمشي نصف المَسافة، ويَأتي المُتلقِّي أو المُتلقّية ليُكملا «النِّصف الثَّاني»، الكِاتِب -بطبيعة الحال- يَجب ألَّا يَكون عَاملاً في مَطبخ القَارئ، بَل يَجب أن يَأخذ القَارئ مَعه، ويَسحبه مِن عَقله، ويُدخله مَعه المَطبخ، ليَشتركا في الطَّبخ، بَل في مقدار «الملح»، وكمّية «الأبَازير»، ودَرجة الطَّهي..! هُناك طَائفة غير مَرغوبة مِن القُرَّاء والقَارئات، خُذ مَثلاً، سجّل عندك، أكره القَارئ الخَامل، والقَارئ الكَسول، والقَارئ العَجول، والقَارئ الحَاقِد، والقَارئ «التَّنبل»، وكُلّ مَا قُلته عَن القَارئ يُقال عن القَارئة، و«التَّذكير» هُنا –مِن الذّكورة- جَاء مِن بَاب «التَّغليب»، مِثلما يُسمَّى في اللغة «الأبوَان» لتَغليب الأب، مَع أنَّ المُرَاد «الأب والأم»..! حقًّا.. إنَّ الكَاتِب –أي كَاتِب- يُحبّ القَارئ «الفَعَّال»، الذي يَكون مَرَّة هو المُشارك، وأُخرى هو «المُحاور»، وثَالثة هو «المُجادِل»، ذَلكم القَارئ الذي تَقول له بِداية البيت الشّعري فيُكمّله، وتُخطئ في «المَقولة» فيُصوّبها لك، وتَغيب عَن الفِكرة فيَردّك إليها.. إنَّه قَارئ ذَكي لمَّاح، وقَارئة عَاقلة تَفهم مَا بين السّطور، كُلّ هؤلاء القُرَّاء والقَارئات، يَقومون بدور «مُراقب البَلديّة»، وكأنَّهم في ذَلك يَفحصون تَاريخ صَلاحية -إنتاج وانتهَاء- «الخَبز الكِتَابي»، أو «التّونة المَقاليّة»، هَؤلاء هُم القُرَّاء الذين يَسهر الكَاتِب لأجلهم، ويُحبِّر مَوضوعاته لهم، ويَتعَب مِن أجل أن يُقدِّم لَهم «صَحن فول كِتَابي» شبه يَومي يَسرّ الآكلين..! إنَّ القَارئ يَجب أن يُحترم، فهو -عَلى كُلِّ حَال- أذكَى مِن الكَاتِب، وعَلى الكَاتِب أن يَحترمه، ويَستعد للقائه، ويَتوضَّأ بمَاء الصِّدق حين يَكتب له، لأنَّ القَارئ هو «وَحش بألف رَأس» -كَما يَقول أحد الفَلاسفة-، القَارئ والقَارئة هُما «حِزمة بَشر»، فيهم كُلّ الأطياف، الأمر الذي يَجعلني أقول بارتياحٍ كَبير: «يا دَاخل عَالَم القُرَّاء مِنك ألف».. كَما كَان مَكتوباً على بَاب مَصر القَديمة: «يا دَاخل مَصر مِنك ألوف»، مَهما كُنت مُبدعاً فمِثلك -لدينا- ألوف..! حَسناً.. مَاذا بَقي..؟! بَقي القول: إنَّ هَذا المَقال -وغيره- قَد يَبدو لبَعض النَّاس سَهلاً يَسيراً، ولكنَّه للأمَانة -أتعبني- كغيره مِن مَقالاتي، التي أُشبّهها ب«النَّوم»، ذَلك الزَّائر السَّهل البَسيط، ولكنَّه في حَقيقته صَعب عَسير، ألا تُلاحظ أن هُناك آلاف البَشر -بل مَلايين- يَتناولون «حبوباً» تُساعدهم عَلى النَّوم؟.. ألم أقل لَكم إنَّ النَّوم هو «السَّهل المُمتنع»، و«اليَسير المُتَّبَع» و«البَسيط المُنقطع»..؟!.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق