الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
ولي العهد يستقبل عبدالرحمن القرشي بمناسبة تحقيقه ذهبية دورة الألعاب البارالمبية في باريس
مجلس الوزراء: نتطلع أن تعزز زيارة الرئيس ترمب التعاون والشراكة
تفعيل اليوم العالمي للتمريض بمركز القلب بالقصيم
محافظ الطائف يستقبل الفائزين من جامعة الطائف بمعرض جنيف العلمي الدولي
"لازوردي" تحقق 12% نموا في الإيرادات التشغيلية خلال ربع 2025 الأول
هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية تصدر تقرير إنترنت السعودية 2024
٦٠ مراقبا ومراقبه في ورشة عمل مشتركة بين الأمانة وهيئة الغذاء
حفل ختام وحدة الثقافة والفنون بكلية الآداب في جامعة الإمام عبدالرحمن
ورشة "صناعة المحتوى الرقمي" تختتم برنامج "الصحافة الرقمية والإعلام الجديد" بحفرالباطن
المطلقة غير صالحة للزواج
ضبط مواطنًا لارتكابه مخالفة التخييم في محمية الملك عبدالعزيز الملكية
محافظ الطائف يكرّم الجهات المشاركة في برامج وفعاليات أسبوع المرور
"مبادرة طريق مكة".. تأصيل للمفهوم الحقيقي لخدمة ضيوف الرحمن
أمانة الشرقية تكثف الاجتماعات مع البلديات لتحقيق الاستدامة المالية وتحسين جودة الحياة
ولي العهد يعلن إطلاق شركة "هيوماين" كرائد عالمي في مجال الذكاء الاصطناعي
الصندوق الكشفي العالمي يثمّن تمديد دعم المملكة لمبادرة "رسل السلام"
مجموعة فقيه للرعاية الصحية تحقق صافي ربح قدره 67.4 مليون ريال في الربع الأول من 2025 بنمو 11%
القصيم: انتاج طائر الكرك الاكحل المهاجر
ورشة "قرح الفراش" ترفع الوعي وتعزّز جودة الرعاية في منازل مستفيدي القصيم الصحي
جدة تشهد بطولتي العالم للبلياردو والماسترز للسنوكر يوليو وأغسطس 2025
وداعًا يا أمير التنمية والإزدهار
توصيات شورية لتعزيز الإعلام السياسي وتطوير البنية العدلية الرقمية
انخفاض الذهب بعد محادثات إيجابية بين الصين وأمريكا
"الأرصاد": أمطار غزيرة ورياح شديدة على منطقة الباحة
إنقاذ مريضة تسعينية من بتر الطرف السفلي
الجيش الهندي يعلن عن "أول ليلة هادئة" في كشمير
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
استشهاد 16 فلسطينيًا
المنتخب السعودي للعلوم والهندسة ينهي تحضيراته ل "آيسف 2025"
حاجة ماليزية تعبر عن سعادتها بالقدوم لأداء فريضة الحج
91 % نسبة رضا المستفيدين عن أداء الموظفين بديوان المظالم
40 مليون عملية إلكترونية لمنصة "أبشر" في أبريل 2025
3.2 تريليون ريال قروض مصرفية
عبدالعزيز بن سعود يرعى حفل تخريج 1935 طالبًا من كلية الملك فهد الأمنية
في الجولة 33 بدوري يلو.. 9 مواجهات في توقيت واحد.. النجمة للصعود رسمياً ل"روشن".. والعين لتجنب الهبوط
سورلوث مهاجم أتلتيكو يتفوق على ميسي ورونالدو
تحضيرًا لجولتي الحسم في تصفيات مونديال2026.. الشرقية تجهز الأخضر لمواجهتي البحرين وأستراليا
عودة «عصابة حمادة وتوتو» بعد 43 عامًا
أمريكية وابنها يحصلان على الماجستير في اليوم نفسه
الهروب إلى الخيال..
انطلق بمشاركة 100 كادر عربي وأوربي.. أمين الرياض: «منتدى المدن» يعزز جودة الحياة ويقدم حلولاً مشتركة للتحديات
ديوانية الأطباء تكرم البحرينية بثينة عجلان
السعودية تقود المشهد من حافة الحرب إلى طاولة التهدئة
بتنظيم من وزارة الشؤون الإسلامية.. اختتام تصفيات أكبر مسابقة قرآنية دولية في البلقان
"اعتدال" و"تليجرام" يزيلان 16 مليون مادة متطرفة في 3 أشهر
بعد 50 عامًا في المدار… سقوط مركبة سوفيتية فاشلة
أسرة الجهني تحتفي بزواج عمّار
المملكة تواصل ريادتها الطبية والإنسانية
نادي القادسية يتوّج بكأس وزارة الرياضة لكرة الماء
القادسية يحسم لقب الدوري الممتاز لكرة القدم تحت 17 عامًا
لوران بلان: الاتحاد لا يخشى أحدًا!
جراحة روبوتية لإنقاذ طفل مصاب بفشل كبدي بالرياض
الأمير سعود بن نهار يطلع على الخدمات المقدمة للحجاج في مطار الطائف
الحصار الإسرائيلي يحرم مستشفيات غزة من توفير الغذاء للمرضى
أمير منطقة تبوك يرعى بعد غد حفل تخريج متدربي ومتدربات المنشات التدريبية
السعودية تقود جهود السلام كأول دولة ترسل مبعوثا إلى الهند وباكستان
الأمير ناصر بن محمد يرفع الشكر للقيادة بمناسبة تعيينه نائبًا لأمير منطقة جازان بالمرتبة الممتازة
تخريج الدفعة ال 19 من طلاب جامعة تبوك الأربعاء المقبل
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
حوارٌ مَع الأموَات ..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 31 - 01 - 2010
مَتى زرتُ جُدَّة تَعهّدتُ نَفسي بالمشي، وللمشي معي حكاية تُحكى، ورواية تُروى، لعلِّي ذَكرتُ بَعضاً مِنها في مَقالٍ مَضى، حيثُ دَرجتُ –حَفظني الله- عَلى امتطاء «جزمتي»، والتَّسلُّح بسمَّاعات أُذني، لأبدأ بسماع كُتب الحَمقى والمُغفَّلين، والأذكياء والأغبياء، وما بَينهما مِن اللا أذكياء واللا أغبياء! ولكن مَا أنا بصَدده اليوم، هو المكان الذي أمشي حوله، وأطلق سَاقي لمُعانقته في جُدَّة -بضم الجيم رغم أنف أهل الفَتح والكَسر-.. فالمشي بجوار مَقبرة الفيصليّة بجُدَّة، له فَوائد عَظيمة، لا يُدركها الحَدّ ولا يطالها العَدّ، ومِن هَذه الفَوائد: السَّلام عَلى الأموات، الذين هَجرهم النَّاس، بل أصابهم الرُّعب حتَّى مِن الاقتراب مِنهم، رَغم أنَّ هَذه المَقابر تَضمّ الأب والأم، والأخ والأخت، والخال والخالة، والصَّديق والعمّ، ولكن سُبحان مُغيّر الأحوال، فعِندما يَموت المرء يَفقد كُلّ شيء، حتَّى اسمه يَذهب مَع الرِّيح، ليَأتي اسم جَديد يَتلبّس به وهو اسم «جُثمان»! وثَاني هذه الفَوائد: حَالة الصَّمت المهيب الذي يُحيط بالمَقبرة، فيلقي بظِلاله عَلى ذَلكم «المَشَّاء بغير نميم» حولها، ومِثل هذه الحَالة مِن السّكون تَبدو فُرصة بُرتقاليّة للتَّأمُّل والإطراق، الذي لا يَعرف مَعناه إلَّا رِجَال مِن أمثال: «أبي العلاء المعرّي»، و«أحمد الصافي النجفي»، و«حمزة شحاتة»، و«عبدالرحمن المعمر»، و«عبدالعزيز الخِضر»، ولن أذكر أي صديق حجازي، لحساسيّة الحجازيين مِن المَوت وسيرته! وثَالث هذه الحَالات: أنَّ كَثيراً مِن الأصدقاء يَزهدون في المَشي معي، إذا علموا أنَّني أمشي بجوار المَقبرة، والحَقيقة أنَّني سعيد بهذا الزُّهد، لأن غيابهم يَجعلني استدعي التَّأمُّل، وأُجيد فَن الاستماع إلى ذلكم الكِتَاب، الذي حَشوت به أُذني، وقَديماً قَال العَرب: «الوحدة خيرٌ مِن جليس السّوء»، ومَع الأسف أنَّني أمتلك عَدداً لا بَأس به مِن أصدقاء السّوء! رابعاً: تَبدو نَفسي -التي تَتراوح بين النّفس اللوَّامة والنّفس المُطمئنة- مُتشبِّثة بالدُّنيا، ومُتعلِّقة فيها، ومُتهَالِكَة عليها، ولكن النَّظر إلى المَقبرة يُخفِّف مِن هذا الشَّبق، ويَجعلها تُدرك أنَّ «كُلُّ نَفسٍ ذَائقة المَوت»، وقد قَال أهل الحجاز -عليهم شَآبيب الرَّحمة-: (الكَفن مَا له جيوب)، ورَحمَ الله العمّ «نوح» الذي قال: (يا بويه غَني مَات.. فَقير مَات)! خامساً: إنَّ الحوار مَع الأموَات يَأخذ بُعده الكَامل، فمَا أجمل أن يَنصت إليك الآخرون دون مُقاطعات أو مُغالطات، فهم يُجيدون الاستماع؛ الذي تَفتقر إليه المَجالس الرِّجاليّة والنِّسائيّة بشكلٍ أَخصّ، حيثُ يَتحدَّث الجميع وليس بينهم مُستمع وَاحد، وهذا ما لا تَجده عند الأموَات، لأنَّ الصَّمت هو المُجيب، وقَديماً قالوا: (الصَّمت حكمة)، أو لعلَّ الأموات اعتبروني سَفيهاً، ولم يَعبأوا بالرَّد عليَّ، وهذا ما يُؤيّده قول الشَّافعي حين قال: إِذَا نَطَقَ السَّفِيهُ فَلاَ تُجِبْهُ فَخَيْرٌ مِنْ إِجَابَتِهِ السُّكُوتُ
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق