الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
أمير منطقة جازان يستقبل القنصل العام البريطاني بجدة
وزير الخارجية: مؤتمر تنفيذ حل الدولتين يأتي استنادًا لموقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية
معالي نائب وزير الرياضة يتوّج الفلبيني "كارلو بيادو" بلقب بطولة العالم للبلياردو 2025
المرور يوضح الحالات التي تستوجب تخفيف السرعة أو إيقاف المركبة حفاظًا على السلامة
(إثراء) يختتم مهرجان الصغار بحضور 100 ألف زائر
خلو السعودية رسميا من مرض أنيميا الخيل المعدي
"التجارة" تٌشهر بمواطن ومقيم ارتكبا جريمة التستر في مستلزمات المطاعم
محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تحتفي بولادة أول وعلين نوبيين
مختص: استشارة الزوج لزوجته وعي عاطفي لا ضعف في القيادة
هيئة كبار العلماء تعقد اجتماعها الدوري ال(97)
بدء تطبيق قرار رفع نسب التوطين لمهن الصيدلة وطب الاسنان والمهن الفنية الهندسية
مشروع جديد لشبكات المياه يخدم 10 أحياء في الخرج بتكلفة تتجاوز 13 مليون ريال
زين السعودية تحقق نموا في أرباحها بنسبة 28%
إنفاذًا لتوجيهات القيادة.. بدء فصل التوأم السوري "سيلين وإيلين"
أمطار رعدية ورياح نشطة تضرب مناطق جنوب وغرب المملكة اليوم
أمانة جدة تشعر المباني الآيل للسقوط في حي الرويس
سميرة آل علي أول امرأة برتبة عميد في تاريخ شرطة دبي
استشهاد 12 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي شقة وخيمة في قطاع غزة
فريق AG.AL بطلا لمنافسات Honor of Kings في كأس العالم للرياضات الإلكترونية
قصر كوير
التوسع في صناعة السجاد اليدوي بين الأسر
المكونات الأساسية للحياة على الأرض
ثعبان بربادوس الخيطي يظهر بعد عقدين
أنغام تطمئن جمهورها بعد الشائعة
صواريخ جزيئية تهاجم الخلايا السرطانية
18 ألف حياة تنقذ سنويا.. إنجاز طبي سعودي يجسد التقدم والإنسانية
اقتران هلال صفر 1447 بنجم "قلب الأسد" يزيّن سماء الحدود الشمالية
"سدايا" تدعم الدور المحوري للمملكة
الرئيسان السوري والفرنسي يبحثان مستجدات الأوضاع في سوريا
صفقة من العيار الثقيل تدعم هجوم أرسنال
عبد المطلوب البدراني يكتب..عودة الأنصار مع شركة عودة البلادي وأبناءه (أبا سكو)
القيادة تعزي رئيس روسيا الاتحادية في ضحايا حادث تحطم طائرة ركاب بمقاطعة آمور
47 اتفاقية بقيمة 24 مليار ريال.. السعودية.. دعم راسخ للتنمية المستدامة والازدهار في سوريا
نور تضيء منزل الإعلامي نبيل الخالد
الفيفي إلى عش الزوجية
تدشين مبادرة "السبت البنفسجي" لذوي الإعاقة
العنوان الوطني شرط لتسليم الشحنات البريدية
ولادة "مها عربي" في محمية عروق بني معارض
الأهلي يخسر ودية سيلتيك بركلات الترجيح
الاحتراف العالمي الجديد
أليسا وجسار يضيئان موسم جدة بالطرب
وفاة الفنان زياد الرحباني.. نجل فيروز
أحمد الفيشاوي.. "سفاح التجمع"
بلازا يعلن قائمة "أخضر الصالات" المشاركة في بطولة القارات
"أنتوني" يرحب بالاحتراف في الدوري السعودي
أغلقته أمام عمليات تفتيش المنشآت.. إيران تفتح باب الحوار التقني مع «الطاقة الذرية»
واشنطن تحذر من المماطلة.. وجوزيف عون: لا رجوع عن حصر سلاح حزب الله
وسط تحذيرات من المخاطر.. 1.3 مليون سوداني عادوا من النزوح
خطيب المسجد الحرام: التشاؤم والطيرة يوقعان البلاء وسوء الظن
6300 ساعة تختم أعمال الموهوبين بجامعة الإمام عبدالرحمن
عسكرة الكافيين في أميركا
بتقنية الروبوت الجراحي HugoTM️ RAS .. مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالتخصصي يجري عمليتين ناجحتين
أمير الشرقية يعزي أسرة الثنيان
رئيس أركان القوات البحرية يلتقي عددًا من المسؤولين الباكستانيين
نائب وزير الرياضة يشكر القيادة بمناسبة تمديد خدمته لمدة أربع سنوات
المدينة المنورة تحيي معالم السيرة النبوية بمشروعات تطويرية شاملة
الأمير محمد بن عبدالعزيز يستقبل قائدَي قوة جازان السابق والمعيّن حديثًا
المفتي يطلع على أعمال "حياة"
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
حوارٌ مَع الأموَات ..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 31 - 01 - 2010
مَتى زرتُ جُدَّة تَعهّدتُ نَفسي بالمشي، وللمشي معي حكاية تُحكى، ورواية تُروى، لعلِّي ذَكرتُ بَعضاً مِنها في مَقالٍ مَضى، حيثُ دَرجتُ –حَفظني الله- عَلى امتطاء «جزمتي»، والتَّسلُّح بسمَّاعات أُذني، لأبدأ بسماع كُتب الحَمقى والمُغفَّلين، والأذكياء والأغبياء، وما بَينهما مِن اللا أذكياء واللا أغبياء! ولكن مَا أنا بصَدده اليوم، هو المكان الذي أمشي حوله، وأطلق سَاقي لمُعانقته في جُدَّة -بضم الجيم رغم أنف أهل الفَتح والكَسر-.. فالمشي بجوار مَقبرة الفيصليّة بجُدَّة، له فَوائد عَظيمة، لا يُدركها الحَدّ ولا يطالها العَدّ، ومِن هَذه الفَوائد: السَّلام عَلى الأموات، الذين هَجرهم النَّاس، بل أصابهم الرُّعب حتَّى مِن الاقتراب مِنهم، رَغم أنَّ هَذه المَقابر تَضمّ الأب والأم، والأخ والأخت، والخال والخالة، والصَّديق والعمّ، ولكن سُبحان مُغيّر الأحوال، فعِندما يَموت المرء يَفقد كُلّ شيء، حتَّى اسمه يَذهب مَع الرِّيح، ليَأتي اسم جَديد يَتلبّس به وهو اسم «جُثمان»! وثَاني هذه الفَوائد: حَالة الصَّمت المهيب الذي يُحيط بالمَقبرة، فيلقي بظِلاله عَلى ذَلكم «المَشَّاء بغير نميم» حولها، ومِثل هذه الحَالة مِن السّكون تَبدو فُرصة بُرتقاليّة للتَّأمُّل والإطراق، الذي لا يَعرف مَعناه إلَّا رِجَال مِن أمثال: «أبي العلاء المعرّي»، و«أحمد الصافي النجفي»، و«حمزة شحاتة»، و«عبدالرحمن المعمر»، و«عبدالعزيز الخِضر»، ولن أذكر أي صديق حجازي، لحساسيّة الحجازيين مِن المَوت وسيرته! وثَالث هذه الحَالات: أنَّ كَثيراً مِن الأصدقاء يَزهدون في المَشي معي، إذا علموا أنَّني أمشي بجوار المَقبرة، والحَقيقة أنَّني سعيد بهذا الزُّهد، لأن غيابهم يَجعلني استدعي التَّأمُّل، وأُجيد فَن الاستماع إلى ذلكم الكِتَاب، الذي حَشوت به أُذني، وقَديماً قَال العَرب: «الوحدة خيرٌ مِن جليس السّوء»، ومَع الأسف أنَّني أمتلك عَدداً لا بَأس به مِن أصدقاء السّوء! رابعاً: تَبدو نَفسي -التي تَتراوح بين النّفس اللوَّامة والنّفس المُطمئنة- مُتشبِّثة بالدُّنيا، ومُتعلِّقة فيها، ومُتهَالِكَة عليها، ولكن النَّظر إلى المَقبرة يُخفِّف مِن هذا الشَّبق، ويَجعلها تُدرك أنَّ «كُلُّ نَفسٍ ذَائقة المَوت»، وقد قَال أهل الحجاز -عليهم شَآبيب الرَّحمة-: (الكَفن مَا له جيوب)، ورَحمَ الله العمّ «نوح» الذي قال: (يا بويه غَني مَات.. فَقير مَات)! خامساً: إنَّ الحوار مَع الأموَات يَأخذ بُعده الكَامل، فمَا أجمل أن يَنصت إليك الآخرون دون مُقاطعات أو مُغالطات، فهم يُجيدون الاستماع؛ الذي تَفتقر إليه المَجالس الرِّجاليّة والنِّسائيّة بشكلٍ أَخصّ، حيثُ يَتحدَّث الجميع وليس بينهم مُستمع وَاحد، وهذا ما لا تَجده عند الأموَات، لأنَّ الصَّمت هو المُجيب، وقَديماً قالوا: (الصَّمت حكمة)، أو لعلَّ الأموات اعتبروني سَفيهاً، ولم يَعبأوا بالرَّد عليَّ، وهذا ما يُؤيّده قول الشَّافعي حين قال: إِذَا نَطَقَ السَّفِيهُ فَلاَ تُجِبْهُ فَخَيْرٌ مِنْ إِجَابَتِهِ السُّكُوتُ
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق