أكد معالي نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن معمر للمدينة أن مشكلة اراضى المشروعات التعليمية تتركز في المدن وفي مكة بالدرجة الاولى . وقال إن الورشة سعت لتوفير حلول ملائمة يمكن تطبيقها على أرض الواقع لإيجاد مواقع متميزة لمدارس البنين والبنات في مكةالمكرمة التي تحظى باهتمام خاص من ولاة الأمر . من جهة ثانية قال الدكتور سامي برهمين الأمين العام للهيئة العليا لتطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمشارك في مجموعات عمل الورشة للمدينة إن عقد الورشة لمناقشة مشكلة عدم وجود أراضي تقام عليها مشروعات الوزارة التعليمية في مكةالمكرمة أسلوب راق في التفكير عرف عن سمو وزير التربية والتعليم لإجراء العصف الذهني وقال الدكتور هاشم حريري وكيل جامعة أم القرى أن وزارة التربية والتعليم نظرت إلى المشكلة التي تواجهها في مكةالمكرمة من أكثر من زاوية فعلاوة على الكثافة السكانية هناك مواسم العمرة والحج التي ترفع الكثافة السكانية في ظل الطبيعة الجغرافية في مكة وسلسلة الجبال التي تحيط بها من كافة الجهات وبالتالي فإن عقد الورشة جاء لإجراء العصف الذهني للوصول إلى نتائج غير تقليدية للوصول إلى حل لمشكلة عدم وجود أراض لإقامة المشروعات التعليمية عليها وأضاف حريري انه يمكن الاستفادة من الأراضي الموجودة حاليا خارج المدينة مع إيجاد النقل المناسب للطلاب والطالبات في كافة أنحاء المدينة . واضاف لدينا حاليا مشروع قطار المشاعر الذي يمكن الاستفادة من توسعة دائرة عمله وإقامة المشروعات التعليمية في سفوح الجبال في المشاعر المقدسة وأضاف يمكن الاستفادة من الادوار العليا من المساجد في اقامة مدارس عليها بتفعيل قضية الوقف الإسلامي . وشدد على اهمية شراكة القطاع الخاص في تنفيذ المشاريع من جهة ثانية قال المهندس عبدالله بخاري رئيس شركة أجياد إن مجموعات العمل المشاركة في الورشة أخذت في عين الاعتبار الظروف الخاصة بمكةالمكرمة كندرة الأراضي وغلاء الأسعار وبالتالي تم التوفيق فيما طرح بين النظرة العلمية والوضع الراهن في مكةالمكرمة خاصة في المواسم بالإضافة لوجود العشوائيات التي لا توجد بها أماكن لبناء المدارس.