مهرجان ومزاد الإبل في حفرالباطن : 1000 مشارك و 90% اشغال الفنادق والوحدات السكنية

أوضخ الأمير عبدالرحمن بن خالد رئيس اللجنة الاقتصادية بنادي الإبل عن مزاد الإبل والمهرجان المصاحب له المقام حاليا في حفر الباطن وقال " أننا هنا لا نتحدث عن مهرجان تقليدي للإبل ، بل عن نشاط يصب في سوق الإقتصاد المحلي للمحافظة وسوق المملكة والمنطقة بشكل عام وتصب في مستهدفات الرؤية،فقد حقق المزاد في أيامه الأربعة الأولى مبيعات فاقت ال 20 مليون ريال، وكان الحضور الفاعل لعدد كبير من ملاك الإبل والمهتمين بالموروث الدور الأبرز في نجاح هذا المزاد وما يصحبه من فعاليات .
وأضاف الأمير عبدالرحمن قائلا أن الاستعداد المبكر والمتميز للمزاد والمهرجان، والتسويق له قبل انطلاقه، كان له دور أساسي في استقطاب المهتمين بالإبل، في المملكة ودول الخليج، اضافة الى الفعاليات المصاحبة التي كان لها دور في تحول الأنظار نحوه، ومن أبرز المحفزات التي جعلت مهرجان الإبل يحقق نجاحات اقتصادية تنوع الفعاليات التي شملها الحدث، ناهيك عن المساحة التي تجاوزت 6 ملايين متر مربع لتعكس حجم وأهمية المهرجان وليكون حدثًا ضخما يتجاوز صداه المملكة، وليبلغ أعداد المشاركين فيه أكثر من 1000 مشارك، بالإضافة إلى مجموعة من كبار الملاك والمستثمرين العرب والذين بلغ عددهم 148 مشارك، ولم يتوقف الأمر هنا بل بمشاركة نحو 194 من المشاركين في السيدا ،وختم الأمير عبدالرحمن حديثه قائلا : كان للحضور الجماهيري دور مهم وبارز في تحقيق رقم كبير للمبيعات في الأيام الأولى وفي زيادة نسبة اشغال الفنادق والوحدات السكنية في محافظة حفر الباطن حيث فاقت ال 90% وهي من النسب التي قلما تحدث ، فنجد أن نسبة الاشغال في الوحدات السكنية بحفرالباطن في الأيام العادية قبل بدء المهرجان لم تتجاوز 30%،
أما بعد المهرجان فقد وصلت إلى ما يفوق 70% أي ما يفوق الضعف ،
أما في عطلة نهاية الأسبوع كانت تصل نسبة الاشغال قبل بدء المهرجان إلى أقل من 50% أما بعد انطلاق المهرجان فقد وصلت إلى 100%
من جهتة قال رئيس اللجنة السياحية بالغرفة التجارية بمحافظة حفرالباطن منيف المريخان "أن مزاد الإبل والمهرجان المصاحب له بمحافظة حفر الباطن يعتبر واعدا وهو الأضخم في المزادات المقامة في منطقة الخليج وقد لاقى تميزا بما تضمنه من فعاليات مصاحبة كبيرة ومتعددة، مضيفا أن محافظة حفر الباطن مليئة بعشاق الإبل، وهذا ساهم بشكل مباشر في تسجيل حضور كبير وتفاعل لافت فضلا عن أن المهرجان يصب في حركة السياحة التي تشهدها المحافظة وبالتالي ساهم في زيادة عدد الزوار والسياح القادمين إلى المحافظة، وأضاف المريخان قائلا أن هذا الاهتمام بالمزاد وبفعاليات المهرجان يعود أيضا لموقع حفر الباطن الجغرافي وطبيبعة بيئة البادية هنا وفي ذلك دعم للموروث العربي والثقافة الاصيلة .