«إقامة مسك الفنية» تطوير الفنون وتعزيز التبادل الثقافي

أطلق معهد مسك للفنون المبادرة الجديدة «إقامة مسك الفنية»، والتي أُعدت لتعزّز رسالة المعهد من خلال دعم المواهب وإتاحة الفرص للمبدعين لمد آفاق معرفتهم وتنمية تجاربهم الفنية. تتضمّن المبادرة فرعين، وهما الإقامة الداخلية، وهي: «إقامة مساحة» والتي تعد أول برنامج إقامة في الرياض يستهدف الفنانين السعوديين وغير السعوديين، أما الفرع الآخر فهو: برنامج للتبادل الدولي أُعد بالشراكة مع مؤسسات فنية عالمية لمنح الفنانين السعوديين فرصة لتطوير ممارساتهم الإبداعية في سياق عالمي.
ويأتي برنامج إقامة مسك الفنية معزّزاً لأهداف معهد مسك للفنون في سعيه لدعم تطوير الفنون وممارستها، وتعزيز فرص التبادل الثقافي بين الفنانين والمجتمع المحلي والمشهد الثقافي العالمي، وتوفر «إقامة مسك الفنية» استوديوهات مخصّصة، وأنشطة البرامج العامة، ودعم إنتاج وعرض الأعمال الجديدة.
«إقامة مساحة»
وجّه المعهد دعوة عامة لكل فنان يطمح أن يجد الوقت والمساحة التي تحتويه وتلهمه ليطلق قدراته الإبداعية، وسيكون ذلك في «إقامة مساحة» الفنية، في دورتها الأولى، والتي تتيح للفنان هذه الفرصة المليئة بالإنتاج الفني، والتعرّف على تجارب الآخرين، والتي ستقام في مقر معهد مسك للفنون في صالة الأمير فيصل بن فهد للفنون.
والتسجيل للاشترك متاح هذه الأيام ويستمر إلى 19 فبراير الجاري، وتستهدف إقامة مساحة كل من: «الفنان المقيم»، و»القيّم الفني المقيم». حيث تدعو «إقامة مساحة» تسعة فنانين بصريين لتطوير أعمال جديدة مع ممارسين من مختلف الصناعات الإبداعية من خلال برنامج مكثف من الأنشطة المقامة في الاستوديوهات. أما القيّم الفني فأعد له منهج مخصّص في إدارة الفنون للمساعدة في تعزيز ورعاية الجيل القادم من المتخصّصين في الصناعة الإبداعية. وسيبحر المقيّمون في موضوع : تلاشي الحدود: الفن والصناعات الإبداعية.
وتوفر هذه الإقامة الفنية استديو خاصا لكل فنان، كما سيتوفر لكل فنان: التوجيه والإرشاد، جلسات النقد، ورش عمل تطويرية جماعية، وفعاليات تواصل اجتماعية. وهناك أيضًا برامج عامة تشمل: تقديم دورات يقدمها متخصّصون، وجلسات مساحة لإستضافة الفنانين المقيمّين، واستديو مفتوح مدته أسبوعان للحضور واستكشاف أعمال الفنانين أثناء إقامتهم في المساحة.
والمطلوب من الفنانين البصريين المشاركين في المساحة، أن يتفاعلوا بشكل نقدي مع الموضوع، ويشاركوا في البرامج العامة ، وأن ينتجوا عملا فنيا.