* بودي أن أكتب ما يفرحكم.. وبودي أرسم لكم عناقيد من نسرين وأوراقاً منقوشة بالياسمين، والحبر قضية والحزن قضية، والحياة وجودتها ليست كما يتداولها البعض، بل هي واقع يفتح ألف مليون باب فرح، للإنسان الذي هو الحياة والحياة «إنسان»، ومن يصنع الإنسان يصنع النجاح الذي يحمل الإنسان للسماء ويحلق به ويأخذه في يديه إلى عالم من نور، والحديث ولا أسهل لكن الأصعب هو أن تكتب الواقع فوق أتلام الأرض التي تفرح بفرح الإنسان وبسعادته تمطرالسماء عصافيرمزهرة.. * أنا أكتب لكم عن جودة الحياة التي بكم أنتم تصبح أكثر نقاءً وصفاءً، والوعي هو العنصر الأول الذي يصنع لكم حياة خالية من الكذب والتصفيق واللعب على مشاعر الغد الذي نحتاجه أن يكون لنا ومعنا لأننا نحن الغد والغد نحن، لكن المساكين هم أولئك التعساء الذين ما يزالون في عالم آخر، عالم مسكون بالجن والوهم والضفادع وهم لا يعلمون أنهم يعيشون في قرية أصبحت كلها بيوتاً متجاورة وأصبح الكلُّ يعرف الكلَّ حتى بات الكون كله غرفة صغيرة وليست قرية. فهيا بنا معًا نكون معًا نرسم أحلامنا، وأيامنا، وشبابنا، وفرحنا، وحبنا، آمالاً فوق أرضنا هذه التي نريدها أن تكون لنا ويكون كل ما فيها ملكنا وتكون جودتها هي الحياة التي بالحب تكبر وبالصدق تتقدم، والمؤمن لا يكذب أبدًا والصدق حياة ونجاة.. * (خاتمة الهمزة).. عاشت الأرض وعاش الإنسان وعاش الحب والإخلاص قمراً يصنع القيم وينثر العطر والشجر فوق أرض الحُسن وسماء الوطن الكبير.. حفظ الله الوطن وهي خاتمتي ودمتم.