نظمت مؤسّسة الفكر العربي، في العاصمة المغربية الرباط، خمس جلساتٍ، على مدار يومين، تحضيرًا لمؤتمرها السنوي «فكر17»، حيث تناولت الجلسات العديد من المواضيع المتعلقة بالجوانب الثقافية والفكرية، بمشاركة مسؤولين ومفكرين ومثقفين. «الإشكاليّات الثقافية الراهنة» تناولت الجلسة الأولى موضوع «الفكر العربي والإشكاليّات الثقافية الراهنة»، أدارها وزير المالية المغربي السابق الدكتور فتح اللّه والعلو. وشارك بها: الباحث الموريتاني الدكتور عبداللّه ولد أباه، والأكاديمي المغربي الدكتور محمد نور الدين أفاية،ووزير التعليم الجزائري السابق الدكتور علي بن محمّد. «آفاق المستقبل» الجلسة الثانية «الفكر العربي وآفاق المستقبل»، أدارها وزير الصحة المغربي السابق الدكتور محمد الشيخ بيد اللّه، وتحدث خلالها المفكّر المغربي الدكتور عبدالسلام بنعبد العالي، والأكاديمي الجزائري الدكتور محمد شوقي الزين. «رؤية مغاربية للتجديد» الجلسة الثالثة والأخيرة تمحورت حول «العرب في الفكر والواقع اليوم: رؤية مغاربية للتجديد»، أدارها الأكاديمي المغربي الدكتور إدريس لكريني، وشارك فيها المفكّر الجزائري الدكتور العروس الزبير، ووزير التربية المغربي السابق الدكتور عبدالله ساعف، ووزير التربية التونسي السابق الدكتور عبداللطيف عبيد. وختم المدير العامّ لمؤسّسة الفكر العربي البروفسور هنري العَويط بكلمة أكّد فيها على ما اتّسمت به الندوة من مميّزات تتلخّص في غنى برنامجها، وضرورة تجسيد هذا المشروع الجماعي الشامل في مختلف الميادين والقطاعات، وهذا ما سيسعى إلى الإضاءة عليه مؤتمر «فكر17» في مطلع شهر ديسمبر المقبل. «تحوّلات الفكر في العالم» كان اليوم الأوّل قد شهد انعقاد جلستين، الأولى «الفكر العربي وتحوّلات الفكر في العالم»، قدّم لها الأكاديمي التونسي الدكتور عزّ الدين عناية، وشارك بها المفكّر المغربي الدكتور محمد المعزوز، ورئيس مركز الأبحاث والدراسات العليا في بروكسل الدكتور بدي ابنو المرابطي، ومدير مركز «مدى» الدكتور المختار بن عيد اللاوي. «أسئلة التحديث والتنمية» وتناولت الجلسة الأخيرة «الفكر العربي وأسئلة التحديث والتنمية»، قدّمها رئيس وزراء موريتانيا السابق الدكتور يحي ولد أحمد الوقف، وأستاذ كرسي اليونسكو للفلسفة الدكتور فتحي التريكي، ومديرة المعهد العالي العربي للترجمة الدكتورة إنعام بيّوض.