امتدح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، الواقع الذي تعيشه المملكة في ظل قيادته الرشيدة، حيث قال في تصريح صحفي عقب رعايته لحفل كلية الطب بجامعة الملك سعود بمناسبة مرور 50 عامًا على إنشائها، وافتتاح مبنى التوسعة الجديد للكلية يوم أمس: «نعيش ولله الحمد على أرضية صلبة وعطاءات غير محدودة من القيادة الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وأن الملك سلمان هو من أسس لهذه الجامعة ودعمها وتابع مسيرتها، ولا شك أن هذه الجامعة مفخرة بعطاءاتها على مدى 50 عامًا»، متمنيًا للجميع التوفيق في مسيرتهم العلمية والعملية، ومقدمًا شكره لمدير جامعة الملك سعود والهيئة الأكاديمية والطبية في الجامعة. وكان الحفل قد شهد كلمة من مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر أكد فيها أنَّ هذه المناسبةَ تُبرزُ مكانةَ كليةِ الطبِّ بين نظيراتها على مستوى المملكة والمنطقة، وتعكس مسيرةً حافلةً بالإنجازِ والعطاء، ومعززة لخطواتِ جامعةِ الملكِ سعودٍ نحو طريقِ الريادةِ والتميزِ بدعمٍ وتشجيعٍ من حكومتِنا الرشيدة. فيما ألقى الدكتور حسين الجزائري كلمة عمداء كلية الطب، استعرض فيها المسيرة التأسيسية والنشأة الأولى للكلية والتحديات التي واجهتها. تلا ذلك كلمة لخريجي كلية الطب «الدفعة الأولى» ألقاها الدكتور محسن آل تميم. ثم ألقت الدكتورة زينب أبو طالب كلمة خريجات كلية الطب «الدفعة الأولى» أشارت فيها إلى دعم وتهيئة بنات الوطن في التعليم الصحي وتوفير البيئة المناسبة لهن ومواجهة التحديات وتذليل العوائق بأشكالها كافة. وتضمن الحفل كذلك عرضًا مرئيًا عن مسيرة كلية الطب في تأسيسها على مدى 50 سنة، كما كرم سمو أمير منطقة الرياض عمداء الكلية السابقين والدفعة الأولى من خريجي الكلية (أطباء وطبيبات).
