قلصت الورشة التي نظمتها أمانة منطقة جازان يوم الأول من أمس تحت عنوان «الدارسة المرورية لتقاطعات مدينة جازان»، عدد التقاطعات من 78 تقاطع إلى 30 تقاطع، مقترحة (4) توصيات أساسية على المستوى الهندسي لتحقيق السلامة المرورية على الطرق والتقاطعات، وتتمثل في: * إنشاء قسم خاص بهندسة المرور في كل بلدية. * الاهتمام بالهندسة المرورية في مراحل مبكرة من التخطيط العمراني. * إعطاء مشروعات هندسة المرور أهمية أكبر مما يسهم في رفع مستوى الخدمة. * تحديد أماكن وقوع الحوادث وربطها بال(GPS ) لمعرفة الأماكن التي تكثر فيها الحوادث حتى يتم دارسة مسبباتها المرورية. وأوضح أمين منطقة جازان نايف بن سعيدان أن النهضة التي تشهدها المنطقة عمومًا ومدينة جازان خصوصًا فرض حاجة لازمة لإعادة النظر في دراسة الحركة المرورية الحالية وصولاً إلى مخطط رئيسي تنفيذي لهندسة المرور يحدد التصميم المثالي الهندسي للتقاطعات ليساهم ذلك وبشكل كبير في انسيابية الحركة وفق تنفيذ مرحلي يتناسب والخطط المعدة من قبل الأمانة والتي تعتمد على مؤشرات النمو والمتغيرات للعوامل الضاغطة والمؤثرة في شكل وحجم الحركة المرورية، آخذة في الاعتبار التقليل من التكاليف في التنفيذ مع جودة واداء عاليان ومثاليان للحركة على كافة المسارات. فيما أشار المهندس صالح العمودي أن دراسة التقاطعات المرورية بمدينة جازان سيتم من خلالها تقييم الوضع الراهن لها وبالتالي معرفة آفاق التحسين الضرورية وتقديم دراسات اقتصادية هندسية لأمانة منطقة جازان لتقوم ببرمجتها على زمن محدد للتنفيذ، مبينًا المشروع يستهدف انسيابية أكثر لحركة المرور، إلى جانب إجراء مسح بصري وتعداد مروري لإحجام الحركة المرورية في مدينة جازان. وأشار وكيل أمين منطقة جازان للمشروعات المهندس إبراهيم طبيقي أن هناك بعض الحلول المرورية المبتكرة، مثل: * تنسيق توقيت الإشارات الضوئية. * إغلاق التقاطعات. * إنشاء فتحات دوران. * إلغاء الإشارات الضوئية. * إعادة ترتيب اتجاهات السير.