كشفت جولة «المدينة» فى المدخل الشرقي لمكةالمكرمة الذي يعد من أهم المداخل للعاصمة المقدسة عن وجود ظواهر عديدة للعشوائية والفوضوية التي تشوه المنظر العام لهذه البقعة المقدسة، بسبب انتشار السيارات الخربة والطرق المتهالكة، كما أن معالم حد الحرام ليست واضحة، مما يجب ترميمه وإعادة تصميمه من جديد ليكون أكثر جمالاً وتألقاً. وبعد الدخول إلى صناعية السيارات في المدخل تبين أن الصناعية تعاني العديد من المشاكل والمظاهر السلبية لعل أهمها افتقارها للبنية التحتية في محلات الورش لاستيعاب السيارات الراغبة في تصليحها إلى جانب تحول الشوارع في داخل الصناعية إلى حفر وبرك مائية راكدة ومخلفات الشحوم والزيوت بشكل يهدد الصحة العامة ناهيك عن الورش المخالفة والنظافة المعدومة وتراكم هياكل المركبات وكثرة الإطارات ومخلفات البناء التي يتم رميها في الصناعية التي تفتقر للمراقبة وانتشار الكلاب الضالة بها. وباتت الحاجة ملحة لإنشاء مكان مخصص لتصليح السيارات وبيع قطع الغيار بعيدة عن الأحياء السكنية بدلًا من الموقع الحالي لصناعية الشرائع التي تقع بجوار حدود الحرم، فيما يؤكد الأمر على ضرورة العمل على سرعة وضع خطة لتطوير هذه الصناعية وذلك من خلال نقلها إلى أماكن بعيدة عن الأحياء السكنية والعمل على زيادة العقوبات والغرامات بحق المخالفين من أصحاب الورش وملاك السيارات، وذلك للقضاء على مسببات التشويه. وتزدحم الصناعية بالشرائع بأطنان من المخلفات والأنقاض والإطارات القديمة، ولا تزال ظاهرة السيارات التالفة والمتوقفة في الطرقات وداخل الأحياء منتشرة وبشكل واضح في مخططات الشرائع في ظل وجود مطالبات للجهات المسؤولة بإعادة النظر سريعًا في إزالة هذه السيارات التي أصبحت تشوه المناظر الجمالية للمخططات الواقعة في أهم مداخل المنطقة بجانب مضايقتها بالنسبة للسكان من ناحية المواقف في الشوارع عندما يريدون إيقاف سياراتهم. ولوحظ خلال الجولة ارتباك في حركة السيارات بسبب انتشار التحويلات والصبات الخرسانية في المدخل الشرقي وعلى الفترات يواجه السائق زحامًا في المركبات وتكدسها على بعضها البعض في صورة غير حضارية لا تليق بقداسة المكان، ترتفع وتيرتها ويشتد ذروتها في إجازة نهاية الأسبوع بسبب خروج الأهالي للتنزه وقضاء بعض المشاوير الخاصة. ويعاني الأهالي وزوار المنطقة من هذه التحويلات ومن إغلاق بعض الطرق إلى جانب انتشار الصبات الخرسانية والتي بدورها قلصت مساحات الشوارع والطرق في مداخل المخططات، مما تسبب في اختناقات وزحام مروري يشكل خطرًا على المارة ويعطل مصالحهم الخاصة، بحيث لا توجد مخارج للتخفيف من زحام المركبات المتدفقة على هذه الشوارع والطرق. قال رئيس المجلس البلدي بالعاصمة المقدسة مستور بن مبارك المطرفي: يسعى المجلس إلى تحسين وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين وإيصال تطلعاتهم برؤى مستدامة في مجالات التنمية والعمل البلدي، وأوضح أن بعض المشروعات في المدخل الشرقي للمنطقة لم تنته بشكل كامل وهي التي أوجدت الصبات الخرسانية والتحويلات بالتنسيق والتعاون مع إدارة مرور العاصمة المقدسة، وتبقى على انتهاء هذه المشروعات 10% وبعد ذلك سيتم إزالة الصبات وإلغاء التحويلات وتعبيد الطرق من جديد. أبرز ملاحظات الجولة انتشار السيارات الخربة والطرق المتهالكة معالم حد الحرام ليست واضحة افتقار الصناعية للبنية التحتية وجود حفر وبرك مائية راكدة ومخلفات الشحوم انتشار الكلاب الضالة وجود أطنان من المخلفات والأنقاض والإطارات القديمة انتشار التحويلات والصبات الخرسانية في المدخل الشرقي