ذكرت صحيفة «يسرائيل هيوم» أمس أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قد يضطر خلال شهرين، للاختيار بين إقرار قانون التجنيد، أو حل الكنيست (البرلمان) والذهاب لانتخابات مبكرة، في حالة عدم إيجاد صيغة لنص القانون تُرضي كل الأحزاب في ائتلافه الحكومي. وتطالب الأحزاب الدينية الحريدية «يهدوت هتوراه» و»شاس»، المشاركة في الائتلاف الحكومي أن يُعفي قانون التجنيد المتدينين من الخدمة العسكرية بدعوى أن التفرغ لدراسة التوراة توازي في أهميتها الخدمة العسكرية، فيما يصر وزير الدفاع افيغدور على عدم استثناء المتدينين من الخدمة العسكرية، لترسيخ مبدأ توزيع عبء الدفاع عن إسرائيل على جميع الإسرائيليين الساري عليهم القانون دون استثناء. وقررت المحكمة العليا الإسرائيلية منح الحكومة مهلة أربعة أشهر فقط للبت في القانون المختلف عليه داخل الائتلاف الحكومي.