أوضح مدير عام الجوازات اللواء سليمان اليحيى أن الوقت المستغرق في إنهاء إجراءات الحاج القادم لأداء مناسك الحج، فور وصوله إلى صالة المطار، يعتمد على الحاج نفسه، وحركة وسرعة إنهاء الإجراءات، والصعود إلى الحافلة بكل يسر وسهولة، مبينًا أن هناك تنسيقًا على أعلى المستويات بين جميع الجهات الحكومية والخاصة في ذلك، والجميع يعملون في فريق واحد لراحة الحاج منذ قدومه عبر المطار وحتى وصوله إلى مكةالمكرمة. مشيرًا إلى سعيهم إلى تقليص المدة الزمنية بين وصول الحاج إلى المطار ووصوله إلى مقر سكنه بمكةالمكرمة من خلال إنهاء الإجراءات في المطار ونقاط التفتيش لدخول مكةالمكرمة، مع العمل كذلك على تقليل الفترة الزمنية ومدة انتظارهم في بلد الحاج. جاء ذلك عقب استقباله أول فوج من الحجاج الماليزيين من مبادرة «طريق مكة» عن طريق صالات الحج بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، صباح أمس السبت. وتعتبر هذه أن أول رحلة فوج للحجاج الماليزيين يصل إلى مطار جدة وعددهم 482 حاجًا. وكان في استقبال الفوج القنصل الماليزي محمد علي بن سلامات؛ ومدير عام مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة عصام فؤاد؛ ومساعد مدير عام الجمارك، ومسؤولون بوزارة الحج، ومدير عام الخدمات بالحج والعمرة في وزارة الصحة الدكتور حسين غنام؛ وعدد من الجهات العاملة بالمطار، وقد استقبلوهم بالورد والحلويات. وتعتبر «طريق مكة» مبادرة سعودية جديدة أُطلقت ضمن خطة طموحة تهدف إلى الارتقاء بالخدمات المقدمة إلى الحجيج، وصولًا إلى ما يُعرَف ب»الحج الذكي». وتشمل: - استصدار تأشيرات دخول للمملكة. - تسهيلات في إجراءات الجمارك والجوازات. - تيسير المتطلبات الصحية. - تنظيم الأمتعة ونقلها عبر شركات معتمدة. - تأمين السكن للحجاج. - التوجّه إلى مقار الإقامة مباشرة دون الخضوع للإجراءات الروتينية في المطار. يأتي ذلك من منطلق التيسير على حجاج بيت الله، وتسهيل أدائهم المناسك، وهذا هدف لا تحيد عنه حكومة المملكة العربية السعودية والوصول إليه وتحقيق أقصى نجاح ممكن في تنفيذه. وتعد المبادرة واحدة من المبادرات التي يجري تنفيذها ضمن برنامج التحول الوطني 2020، وتحقيقًا لرؤية المملكة 2030م، وفي هذا العام يجري تطبيقها على جميع حجاج ماليزيا، وجزء من حجاج إندونيسيا.
