النظام يسيطر على تل إستراتيجي مطل على الجولان تركيا توقف تسجيل اللاجئين الجدد سيطرت قوات الأسد على تل الحارة الإستراتيجي المطل على هضبة الجولان المحتلة، في ثاني يوم من هجوم كبير للسيطرة على المناطق المتبقية في جنوب غرب سوريا من يد مقاتلي المعارضة وهي مناطق قريبة من الحدود مع إسرائيل. وحققت قوات النظام السوري أمس تقدمًا جديدًا في جنوب البلاد إثر معارك وموافقة فصائل معارضة على الانضمام إلى اتفاق التسوية معها. قالت منظمة هيومن رايتس ووتش أمس إن السلطات التركية أوقفت إجراءات تسجيل اللاجئين السوريين الجدد «كليًا باستثناء قلة» مما يحرمهم من خدمات ضرورية ويعرضهم لخطر الترحيل. تستقبل تركيا نحو 3,5 مليون لاجئ فروا من الحرب في سوريا، ونالت إشادات عالمية لسخائها منذ تفجر النزاع في 2011. لكن وجودهم المستمر يثير توترات اجتماعية متزايدة. قالت الرئاسة التركية في بيان إن الرئيس رجب طيب إردوغان أجرى مكالمة هاتفية أمس مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ناقشا خلالها أهمية تطبيق خارطة الطريق المشتركة في منبج السورية. وذكر البيان أن الزعيمين أكدا خلال المكالمة أن تطبيق اتفاق منبج «سيسهم بشكل كبير» في حل الأزمة السورية. وأضاف البيان أن إردوغان وترامب جددا أيضًا عزمهما على تحسين العلاقات الثنائية في كل المجالات. من جهته قال مصدر في وزارة الخارجية التركية أمس إن التقارير الواردة عن انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية بالكامل من منبج السورية مبالغ فيها لأن الانسحاب لا يزال جاريًا. وتوصلت تركيا والولايات المتحدة لاتفاق الشهر الماضي بشأن منبج الواقعة في شمال سوريا عقب أشهر من الخلافات. قتل تسعة عناصر من المسلحين الموالين للنظام في القصف الذي استهدف موقعًا عسكريًا في شمال سوريا ليل الأحد واتهمت دمشق إسرائيل بتنفيذه، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن بين القتلى ستة سوريين، من دون أن يتمكن من تحديد جنسيات القتلى الآخرين. وأشار إلى أن «الصواريخ الإسرائيلية استهدفت مركزًا للحرس الثوري الإيراني قرب مطار النيرب العسكري» في ريف حلب الشرقي.
