أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدة الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، أن المتاجرين بقضية الشعب الفلسطيني يزايدون على موقف السعودية لاعتبارات سياسية ضيقة ورخيصة. وقال في تغريدات عبر حسابه في تويتر إن «قضية فلسطين ظلت على مدى 70 عامًا، منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن وصولًا إلى العهد الميمون لمولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين قضية مركزية في سياسة المملكة الخارجية»، مؤكدًا أنها «قضية لا زالت وستبقى محورية لا تتأثر باعتبارات سياسية، مهما كانت حجم الضغوط والمؤثرات». مزايدة رخيصة وضيقة وأضاف الأمير خالد بن سلمان «تقف المملكة اليوم في مقدمة الدول العربية والإسلامية إلى جانب الشعب الفلسطيني في مسعاه لنيل حقوقه المشروعة»، قائلًا «هذه الحقيقة يعرفها القاصي والداني وأولهم المتاجرون بقضية الشعب الفلسطيني، الذين يزايدون على موقف المملكة لاعتبارات سياسية ضيقة ورخيصة». وأشار إلى أن «قيام المملكة بقيادة الملك سلمان، الداعم الأول لجهود عون الأشقاء الفلسطينيين منذ كان أميرًا للرياض، ومن موقعها في قلب العالمين العربي والإسلامي، بواجبها بدعم الأشقاء الفلسطينيين، هو أمر لا فضل فيه ولا منة، بل هو شرف وواجب وطن يحتضن قبلة المسلمين تجاه أرض مسرى النبي، وأولى القبلتين»، متابعًا «غني عن الذكر ما قدمته وتقدمه المملكة من مساعدات على المستويين الحكومي والشعبي لإخواننا الفلسطينيين ما يجعلها أكبر داعم لهم، وآخرها ما قدمته خلال (قمة القدس) التي عقدت بالسعودية بما فيه دعم إخواننا اللاجئين الفلسطينيين». دعم لا محدود للسلطة ومؤسساتها كما فتحت المملكة أبوابها لإخواننا الفلسطينيين ووفرت فرص العمل والتعليم والصحة بالداخل ودعمتهم ماليًا بالخارج، وتكفلت بالرسوم الجمركية لاستيراد السلع والمنتجات الفلسطينية، إضافة لتكفلها بجزءًا كبيرًا من ميزانية السلطة الفلسطينية مساهمة منها في استعادة الحقوق المشروعة للفلسطينيين. الحفاظ على هوية الأقصى وأردف سموه قائلًا «كما قدمت المملكة مساهمات مشهودة حفاظًا على هوية المسجد الأقصى وذلك من خلال دعم عدد من المنظمات منها صندوق القدس ووكالة بيت مال المقدس وبرنامج دعم الأوقاف الإسلامية في القدس وصندوق انتفاضة القدس وصندوق الأقصى وغيرها». وتابع «ستستمر المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده في الوقوف مع العرب والمسلمين وقضاياهم العادلة في كل مكان، وفي مقدمتها قضية فلسطين، هذا واجبنا وقدرنا، ومن يزايدون في قضية فلسطين هم من يدور في فلك النظام الإيراني الذي يسفك دماء العرب في سوريا واليمن وغيرها ويسعى لاحتلالها». وختم تغريداته قائلًا «لا يستقيم أن يقف هؤلاء الأشخاص مع النظام الإيراني الذي يدعي مقاومة الاحتلال في فلسطين ويدعمونه وهم يرون هذا النظام يسعى في المقابل لاحتلال عواصم عربية ويرتكب بها المجازر ويسفك دماء أبنائها».