أشاد المقرر الخاص للأمم المتحدة، المعني بحرية الديانة أو المعتقد، أحمد شهيد، أمس الأول الخميس ب»الرؤية التقدمية» لتونس، لافتًا إلى «قيود» و»تحديات» في ما يتعلق ب»التطرف العنيف». ويزور المقرر الأممي تونس بدعوة من السلطات منذ 9 أبريل الجاري؛ للنظر في سياسات البلاد، التي تهدف الى تطوير وحماية حرية الديانة والمعتقد. وأكد المحقق الأممي خلال مؤتمر صحافي الخميس في تونس خصصه للحديث عن ملاحظاته: «تونس لديها رؤية تقدمية». وأضاف «شهيد» أن دستور تونس الذي أقر عام 2014 «تقدمي للغاية، ويمكن أن يكون نموذجًا تستلهم منه المنطقة؛ حيث يتم ضمان حرية المعتقد لكل مواطن، وحق ممارسة طقوسه الدينية بحرية».