قال باحثون إن اختبار دم لا يزال في طور التجربة نجح وبدقة في تشخيص المصابين بحساسية القمح (السيلياك) حتى وإن كانوا يتبعون نظاما غذائيا خاليا من الجلوتين. والداء البطني اعتلال في المناعة الذاتية يؤثر على نحو واحد في المئة من الأمريكيين ويحتاج المرضى إلى تجنب أي أطعمة تحتوي على بروتين الجلوتين الموجود في القمح والشعير والجاودار (الشيلم). لكن يتبع أكثر من واحد في المئة من الأمريكيين أنظمة غذائية خالية من الجلوتين مما يجعل من الصعب تشخيص حالات الإصابة بالمرض. وقال قائد فريق البحث الدكتور فيكاس كيه سارنا بمستشفى أوسلو الجامعي "للأسف، الكثير ممن لديهم حساسية من الجلوتين ينأون عنه دون استشارة الطبيب لاستبعاد احتمال الإصابة بداء السيلياك". والاختبار الجديد مصمم لرصد الخلايا المناعية في عينة دم يجري استهدافها بعينها في بروتينات الجلوتين حتى مع عدم تعرض الفرد للجلوتين.