أكد سياسيون أن القائمة الجديدة التي أعلنها «الرباعى العربي» تحاصر منابع الإرهاب وتغلق أبواب دكاكين التمويل والأبواب الخلفية للتمويل، معتبرين أنها ضربة موجعة للجمعيات والمنظمات التي تعمل خلف الستار ومن وراء الأبواب الخلفية. وقالوا: إن صدور القائمة في هذا التوقيت تأكيد على إصرار الرباعي على تجفيف منابع تمويل التنظيمات الإرهابية فى المنطقة، مؤكدين أن «مساع» و»العالمي» لعلماء المسلمين يسعى إلى إحياء التنظيمات الإرهابية لإشاعة الفوضي في المنطقة. عكاشة: غلق لحنفية الدعم أكد العميد خالد عكاشة مدير المركز الوطني للدراسات الإستراتيجية والأمنية أن القائمة الجديدة ضربة موجعة للنظام القطري، حيث تعمل هذه القائمة على تحجيم دعم التنظيمات الإرهابية ليس في المنطقة وحدها وإنما على مستوى العالم، مشيراً إلى أن التنظيمين اللذين شملهما القرار يعملان كوكيلين لنظام الدوحة في المنطقة والعالم باعتبارهما همزة وصل بينه وبين التنظيمات التي تعمل على زعزعة الاستقرار. وأشار عكاشة إلى أن المدرجين بالقائمة الجديدة قاموا بأعمال من شأنها القيام بعمليات إرهابية ضد دول المنطقة والتورط في دعم وتمويل الإرهاب، وتهدف في المقام الأول إلى غلق حنفية الدعم وتجفيف مصادر تمويل الإرهاب الذي تدعمه قطر، خاصة أن هذه الكيانات لها أذرعها المترامية في عدد كبير من دول العالم وتندرج تحتها العديد من الدكاكين تحت مسميات مختلفة كجمعيات خيرية لضمان تحرك دورة الأموال بسهولة في عدد من دول العالم. العناني: قطع الطريق على استهداف الدول اعتبر الخبير في شؤون العلاقات الدولية د.أحمد العناني، أن القائمة الجديدة تأكيد على مواصلة الرباعي العربي تجفيف منابع الإرهاب، وهي خطوة ضرورية لاستكمال دور «الرباعي العربي» في الوقوف بوجه التحركات المشبوهة للعناصر والكيانات الإرهابية، وهي من أهم الخطوات والضربات التي لاقت نجاحاً كبيراً على مستوى القوائم السابقة، التي ساعدت الأجهزة الأمنية في مختلف دول العالم في توجيه أنظارها إلى تلك العناصر، خاصة في سهولة التعقب للحد من خطورة تلك العناصر والمنظمات التي تتخذ الإسلام ستارا لتنفيذ مهامها ضد الدول الداعية لمكافحة الإرهاب والعمل على زعزعة واستقرار المنطقة بدعم ورعاية قطرية. البرلمان المصري: الدوحة تتخذ من هذه الكيانات ستاراً لدعم الإرهاب أكد وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان المصري اللواء يحيى كدواني، أن القائمة الجديدة تحصن المجتمعات العربية من أصحاب الأجندات والتي تتخذ من الدين الإسلامي الحنيف ستاراً لبث خطاب الكراهية وتأليب الشعوب على حكامها والترويج للأفكار المتطرفة. وأوضح كدواني أن الكيانين استطاعا عبر العديد من الفتاوى المتطرفة إزهاق أرواح الأبرياء، وأعطت الضوء الأخضر للجماعات الإرهابية لتنفيذ عملياتها،لافتاً أنها خطوة إيجابية لمحاصرة تمويل الإرهاب وتقييد حركتهم في تمويل العناصر الإرهابية، مؤكداً أن قطر تتخذ من هذه الكيانات والجمعيات الخيرية ستاراً لدعم العناصر الإرهابية.