أكملت الهيئة الملكية بالجبيل كافة التجهيزات لاستقبال زوار الجبيل الصناعية في عيدالأضحى المبارك مع توقعات بتدفقات كبيرة للزوار إليها نظراً لما تتمتع به من خدمات ومواقع سياحية ومنتزهات وتميزها بسواحل ذهبية على الخليج العربي، فضلاً عن الجزر البكر والطبيعة الخلابة. وتتوفر في هذه البيئة البحرية الخلابة مراسي القوارب وحدائق ترفيهية رائعة التخطيط مع تنظيم رحلات بحرية للجزر، ووجود مضمار لرياضة ركوب الخيل، كما يوجد فندق خمسة نجوم يطل على البحر وفي موقع مميز وفريد، فضلاً عن الملاعب الرياضية المغطاة والمفتوحة، وتحفل كل هذه الأماكن بمختلف الأنشطة المتنوعة التي تلقى إقبالاً كبيراً من القاطنين بالجبيل الصناعية والجبيل البلد أو زوار المنطقة الذين اعتادوا زيارتها من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج كل عام. من جانبها تحرص الهيئة الملكية على تقديم ما هو أفضل لزوار المنطقة انطلاقاً من توجيهات صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة وبمتابعة من مدير عام الهيئة الدكتور مصلح العتيبي، مع الحرص على إبراز الأنشطة السياحية الكفيلة بالجذب السياحي وتذليل العقبات وبذل الجهود الرامية لضمان راحة زوار المنطقة وذلك من خلال التسهيلات والخدمات التي تقدم لهم، كما تتوفر متنزهات وشواطئ عديدة. فهناك الواجهة البحرية بالفناتير: (مركز المدينة) على مساحة 294794م2 (29.5 هكتاراً) وتمثل مركز المدينة بالإضافة للممرات الساحلية والتي أخذت طابع المتنزهات بأشجارها ومناطق الجلوس والأرصفة العريضة كما فيها مجموعة من المطاعم المتنوعة ومرسى القوارب، كما يحتوي الموقع على المنشآت الحكومية والخدمات العامة والأنشطة التجارية الرئيسية. ويعتبر شاطئ الفناتير هو الشاطئ الأحدث على مستوى المدينة من حيث الإنشاء ويشكل مع بقية الشواطئ حوالي 45 كم وتبلغ مساحته 193393م2 (19.3 هكتاراً) ويتميز هذا الشاطئ بالمسطحات الخضراء، كما تقام فيه الكثير من الأنشطة الترفيهية مثل التزلج على الماء ومسابقات الصيد ومسابقات الغوص. بينما يتميز شاطئ النخيل بكثرة نخيله ومنها أخذ اسمه، وبه مجموعة من ألعاب الأطفال الكبيرة، وهو مقر أيضاً لمعرض الزهور والحدائق السنوي والذي نجح بشكل مميز مما دفع الكثير من المدن المجاورة إلى إقامة مثل هذا المهرجان. وهناك جزر (جنا وجريد وكران) على بعد ساعة ونصف الساعة بالقارب من شواطئ الجبيل الصناعية، وتعتبر مركزاً للغوص وتمتاز بوجود الشعب المرجانية وسهولة الوصول إليها من خلال رحلات غوص منظمة. وهناك عدد من المتنزهات منها متنزه الدفي: ويقع في الشريط الأخضر شمال حي الدفي وتبلغ مساحته 45.16 هكتاراً وقد أنشئ عام 1404ه ويمتاز بأنه غابة طبيعية يحتوي على مجموعة كبيرة من الأشجار روعي فيها توفير استهلاك المياه، كما يتميز المتنزه بالحس الريفي للتصميم حيث لا توجد فيه العناصر المعمارية والمواد الحديثة مثل المظلات الخرسانية والأرصفة وروعي به إخفاء المباني في بيئة المتنزه. ومنتزه الأندلس: ويقع هذا المتنزه في المنطقة السكنية بين حي الفناتير وحي الدفي بمساحة تقدر ب 52.4 هكتاراً وتم إنشاؤه على مرحلتين وروعي فيه الخصوصية للزوار. ومتنزه نجد: يقع هذا المتنزه شمال محلة نجد ويشغل مساحة وقدرها 16.11 هكتاراً ويحتوي على مناطق ألعاب للأطفال وجلوس للعائلات ويتميز بصغر ممراته والمخصصة بالكامل للمشاة. ومتنزه الكرامة الذي تبلغ مساحته 37743 متراً مربعاً (3.8 هكتارات)، ومتنزه البتراء: وتبلغ مساحته 96252 متراً مربعاً (9.63 هكتارات). في الوقت نفسه تقام بمدينة الجبيل الصناعية الكثير من الأنشطة والمهرجانات بحيث يمكن القول إن هناك مناسبة تقام أسبوعياً تقريباً فبالإضافة للأعياد والمناسبات الوطنية تقوم الهيئة الملكية بعمل الكثير من الأنشطة لسكان المدينة وزوارها والشركات والمؤسسات الحكومية. كما أنهت إدارة الخدمات الاجتماعية بالهيئة كعادتها كافة الترتيبات لاحتفالات عيد الأضحى المبارك والتي تبدأ من أول أيام العيد لمدة أربعة أيام متتالية، وذلك بالمسرح المكشوف على شاطئ الفناتير، وتشتمل الفعاليات على الألعاب النارية والأهازيج الشعبية واستضافة فرق ترفيهية وفعاليات موجهة للصغار وأخرى للكبار، كما تم تخصيص خيمة نسائية على كورنيش الفناتير لإقامة فعاليات العيد النسائية بها بعد مغرب كل يوم من أيام العيد، وتشتمل فعاليات الخيمة على مسابقات وحناء وتلوين وجه وأطباق شعبية وبعض الفعاليات للصغار كالسيارات الكهربائية والحنطور والحصان الصغير (البوني). كما تم تجهيز كورنيش المحافظة لاستقبال الأهالي والمقيمين وزوار المحافظة، ويبلغ طوله أربعة كيلومترات ومجهز بملاعب للأطفال ومظلات وكراسي ومواقع للجلوس والتمتع بالنظر إلى مياه الخليج الدافئة، وفيه أكثر من (2000) شجرة وشجيرة، وأضيفت عليه أشكال جمالية زادت من رونقه الجميل بالإضافة إلى الإنارة والممرات وأيضاً مطاعم وبوفيهات ومسجد ودورات مياه، كما كست الكورنيش مسطحات خضراء زادت من حسنه.
