صفقات بالمليارات تشهدها روما اليوم في قطاعات الطاقة والبتروكيماويات والمعادن

بحضور خادم الحرمين ورئيس الوزراء الإيطالي

يشرّف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز اليوم بحضور رئيس الوزراء الإيطالي رومانو برودي في العاصمة الإيطالية روما لقاء تجسيد التعاون والتكامل على المستويين العام والخاص في محفل اقتصادي يضم 66 شركة إيطالية عملاقة و40 شركة سعودية كبرى.
ووفقاً للتصريحات الخاصة التي أدلى بها الأمين العام لمجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية الدكتور فهد السلطان هاتفياً من مقر إقامته في روما ل(الجزيرة): إن اللقاء الاقتصادي سيشهد توقيع عدد كبير من مذكرات التفاهم بين شركات وطنية وأخرى إيطالية، كما سيتم التوقيع على صفقات تاريخية بين البلدين بمليارات الريالات، مشيرا إلى أنه لا يستطيع حصر قيمتها الآن قائلاً: صفقات كبيرة ومن أحجام اقتصادية كبرى، موضحاً أن مذكرات التفاهم والصفقات ستكون في قطاعات الطاقة والبتروكيماويات والصناعات المعدنية والرخام والبلاط والملابس، مضيفاً إلى أن إجمالي عدد الشركات الكبرى المشاركة في الملتقى 106 شركات سعودية وإيطالية.
وأشاد السلطان بالجهود التي يبذلها القطاعان العام والخاص بالبلدين في تنمية وتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية التي أثمرت عن تأسيس قاعدة مشتركة للتعاون تمثلت في زيارات وفود رجال الأعمال بالبلدين وقيام مشروعات استثمارية مشتركة وعقد العديد من المنتديات والملتقيات الاقتصادية وإبرام الاتفاقيات التجارية.
وأشار إلى أنه تم عقد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس الأعمال السعودي الايطالي حيث تم خلاله بحث عدد من الموضوعات المتعلقة بتعزيز أنشطة وأعمال المجلس خدمة لقطاع الأعمال بالبلدين واستعراض العلاقات الاقتصادية بينهما كما قدم الوفد السعودي عرضاً حول الفرص الاستثمارية المتاحة بمختلف القطاعات الاقتصادية بالمملكة إلى جانب عقد لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال السعوديين ونظرائهم الايطاليين.
الجدير بالذكر أن المملكة وايطاليا قامتا بتوقيع اتفاقية منع الازدواج الضريبي تكونان قد استكملتا توقيع كافة الاتفاقيات الاقتصادية الأساسية بين البلدين حيث سبق أن وقعا على اتفاقية عامة وأخرى لتشجيع وحماية الاستثمارات حيث يتوقع أن يكون لهذه الاتفاقيات مردود ايجابي على زيادة حجم التبادل التجاري إضافة لجهود إنشاء الشركة السعودية الايطالية التي أعلن عنها العام الماضي والتي تهدف لتشجيع الاستثمارات الإيطالية في المملكة والاستثمارات السعودية في إيطاليا وتقديم الخدمات الاستشارية والفنية للجانبين.
يذكر أن مجلس الأعمال السعودي الايطالي تم تأسيسه عام 2006م من قبل الغرف التجارية السعودية والغرف التجارية الإيطالية وبعض رجال الأعمال الإيطاليين والسعوديين، وذلك لتنشيط التبادل التجاري بين البلدين.