قوة التعاون وتكامله في مواجهة شباب وحيوية الفيحاء

لتحديد الطرف الثاني لنهائي كأس الأمير فيصل لأندية الأولى والثانية

يتحدد مساء اليوم الجمعة الطرف الثاني المتأهل إلى نهائي مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجة الأولى والثانية بلقاء جماهيري كبير سيجمع التعاون صاحب الأرض والجمهور مع الفيحاء على أرض ملعب مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز ببريدة.
ويتضح من خلال عنوان اللقاء أنه سيكون مثيراً وتنافسياً للغاية لرغبة الفريقين الجامحة للفوز والوصول للنهائي بعد أن قدما مجهوداً كبيراً في الدور الماضي تأهلا من خلاله إلى هذا الدور بجدارة بعد أن تخطى التعاون فريق أبها بضربات الترجيح وكذلك الفيحاء الذي أزاح فريق سدوس بضربات الترجيح أيضاً.
التعاون تميز خلال هذه المسابقة بتطور مستواه بشكل كبير حيث إن هذا الفريق بدأ بشكل عادي ولكن ما لبث أن تصاعد مستواه ليصل إلى القمة في لقاء أبها وهو ما يجعل الفريق يدخل هذا اللقاء واضعاً نصب عينيه في التأهل وإسعاد جماهيره وخطف الكأس للمرة الثالثة في تاريخه ويحسب للفريق اللعب بتشكيلته الأساسية وهو ما خلق الانسجام بشكل كبير بين أفراده، ويطبق الفريق طريقة 5-3-2 بقيادة سعيد الأحمري وكذلك العائد ناشي العرماني ومبرك المبرك وعبد المجيد الطارقي، في المقابل يدخل الفيحاء وهو يتسلح بالحيوية والشباب اللذين أهلا الفريق لتقديم عطاءات جيدة خصوصاً في اللقاء الماضي أمام سدوس ويمني الفيحاويون أنفسهم كثيراً بتجاوز التعاون للوصول لأول مرة للنهائي والمنافسة في اللقب وقد أعدوا العدة لهذا الغرض فركز المدرب الفيحاوي جيداً على طريقة تقربه من الفوز بالرغم من النقص الذي يعتري صفوف الفريق وسيلعب بطريقته المعتادة 5- 3-2 على أن تتحول إلى 4-2- 4 بتقدم ظهير الجنب وأحد أهم الأوراق الفيحاوية ناصر حديب لفتح الجبهة اليمنى ويمتاز الفيحاء بنشاط خط وسطه وتفوقه لياقياً ويبرز في الفريق بندر الكبيشان وعبد الله هزازي والحارس عماد الدوسري ومساعد العتيبي إضافة إلى حديب.
لقاء صعب ومثير ولكن هل يتغلب التعاون بتكامله أم يتفوق الفيحاء بحيويته وشبابه؟