جماهير النصر تستقبل الخبر بذهول.. وتردد: غير معقول.. غير صحيح!!

بعد إعلان إدارة النادي المفاجئ عن التعاقد مع العالمي دينلسون

غير معقول.. غير صحيح.. اسم على مسمى، هكذا استقبلت الجماهير النصراوية خبر تعاقد الإدارة مع اللاعب العالمي (دينلسون اوليفيرا) حيث لم تصدق تعاقد الإدارة معه وخاصة انه لم يسبق أن تطرق أحد لأمر التعاقد مع اللاعب أو بأن الإدارة سوف تتعاقد معه.
ملك المراوغات وأغلى لاعب يوما ما في العالم بعدما وقع عقد مع ريال بيتيس الإسباني ب42 مليون دولار والنجم الذي ساهم في الحصول على كأس العالم مع المنتخب البرازيلي وكأس كوبا أمريكا 97م وبطولة القارات ولعب في الدوري الأوروبي الذي كان حلمه ها هو الآن يلعب بعد هذا المشوار العالمي مع فريق النصر ويدل هذا التعاقد مع لاعب كبير بحجم دينلسون (نية وجدية) الإدارة النصراوية بعودة فريقها إلى سابق عهده وأمجاده وإسعاد جماهيرها المتعطشة للبطولات.
انقسامات نصراوية حول اللاعب
ما ان تأكدت الجماهير الصفراء من صحة الخبر بأن اللاعب العالمي هو نفسه بدأت التبريكات (الصفراء) طوال الليل حتى ان البعض نسي ان الفريق يلعب لقاءه أمام فريق الحزم من قمة السعادة بالتعاقد معه ونسي الفوز بثلاثية على الحزم.
ووصفت هذه الجماهير هذه الصفقة بالناجحة وأن هذا اللاعب هو ضالة الفريق وبأنه بداية صعود المنصات، وأشادت بدور الإدارة وأعضاء الشرف في التعاقد مع هذا اللاعب العالمي.
أما الجانب الآخر من الجماهير وهي (قلة) أبدت تخوفها من هذا التعاقد معللة ذلك بأن اللاعب لم يوقع مع النادي وترك الاحتراف في دوري وفرق أقوى من الدوري السعودي إلا لكونه يعاني من إصابة أو مشكلة سوف تظهر قريباً أو بأن اللاعب انتهى وليس لديه ما يضيفه لكبر سنه.
كما أبدت هذه الجماهير تخوفها من التعاقد مع دينلسون وبأن وجوده في الخارطة الصفراء سيبعث مزيداً من الشوشرة على مسيرة الفريق المتعثرة والتي بدأت بالنهوض وبأن وجوده كعدمه وبأن وجوده أيضاً سوف يكون على حساب لاعب ناشئ أو لاعب قادم وسوف يكبد النادي أعباء مالية في غنى عنها.
اختلاف الجماهير النصراوية في التعاقد مع دينلسون سوف تكشفه الأيام القادمة عندما يشارك (ملك المهارات) مع فريقه الجديد وهو بنفسه من يحدد نتائج التعاقد معه سواء إيجاباً أو سلباً وخاصة بأنه سوف يلعب في دوري أقل فنياً من جميع الدوريات التي شارك فيها، علماً بأن اللاعب لديه سلبيات عديدة كما ان له ايجابيات حيث يعتبر دينلسون لاعبا مزاجيا وعصبيا ويتأثر كثيراً بما يكتب عنه أو يقال له.