عندما قرأ الشاعر خلف الوهبي قصيدة الزميل الشاعر رشيد الفريدي التي نشرت في عدد ماض ومطلعها: يا قلب لو دمك من الوقت محروق لا تقول أنا مالي على الصبر طاقه أهاجت مشاعره فجاراها بالقصيدة التالية: رشيد الفريدي صاغ بالشعر طاروق وقدم لنا من صافي الشعر باقه أبيات فيها قمة الفن والذوق تشوق من ما كل طاروق شاقه بيته على الأسماع لا مر برفوق أكيد من سمعه يعشقه عشاقه يشبه لضوء الشمس في حزة شروق وألا وميض البرق وقت انشعاقه الشعر له بيطار ينساق له سوق ويا عزتي له من غشيم السواقه اللي يحسب الشعر سكبه ومنطوق شعر مهجّن زبرقه ثم ساقه لا صار به نظره وبه ثوب مشلوق وضحكه ويتبعها علوم دقاقه يصير له جمهور ويصير مرموق يطلب ولو بالشعر ماله علاقه