* يصلي كثير من رواد الاستراحات داخلها بدلا من الذهاب إلى المسجد، فهل هذا جائز؟ علما بأنهم جماعة. فهد بن سعد - الرياض - إذا كان المسجد قريبا، حيث يسمع الأذان لو أذن المؤذن دون مكبر فإن عليهم أن يذهبوا إلى المسجد وأن يصلوا مع جماعة المسلمين، أما إذا لم يكن المسجد قريبا فصلاتهم في الاستراحة جائزة إن شاء الله وتتحقق بها أفضلية الجماعة. *** أكبر الكبائر * إذا سمعت زملاء لي في المكتب يتكلمون في زميل لهم ليس موجودا بكلام غير لائق ويحاولون إظهار عيوبه حتى لو كان الكلام الذي يقولونه صحيحا عنه، فما هو الواجب عليّ نحوهم؟ عدنان سنيورة - أملج - هذه غيبة، والغيبة من أكبر الكبائر، والله عز وجل يقول: {وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ}، فعلى الإنسان إذا سمع أحدا من جلسائه ينال من غيره أن يعظه وأن ينكر عليه وألا يشترك معه في الغيبة، وإن كان ما يقال ليس صحيحا فإن الأمر أشد؛ لأن ذلك ضرب من ضروب البهتان والتعدي.. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لرجل حينما سأل عن الغيبة قال: ذكرك أخاك بما يكره. قال أرأيت إن كان في أخي ما قلته؟ قال: فقد اغتبته. قال أرأيت إن لم يكن فيه ما قلته؟ قال فقد بهته. فعلى الإنسان أن يتقي الله وألا يترك العنان للسانه يخوض في أعراض الآخرين.. فطوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس.