لا أعرف حدود قلق الجمهور النصراوي بفريقه وهو يتجاوز المرحلة الأولى في مشاركته العربية بصعوبة.. وذلك عبر فريق متواضع لا يحمل سجلاً واسعاً لا من حيث تأسيسه أو حتى حضوره البطولي، بل ازداد قلق تلك الجماهير حينما علمت بأن الغالبية العظمى من جماهير الأردن الكروية لا تعرف هذا الفريق!! أقول.. في الوقت الذي كان يتطلع فيه الجمهور النصراوي (بحسرة) الى الفرصة نحو مشاركة فريقهم بأي بطولة خارجية حتى ولو عن طريق (الفزعة) لتعيد لهم بريق الماضي أقصد نصر ماجد ومحيسن والهريفي.. فوجئت بعناصر ستساهم في تجديد الاحباط والصبر على فريق النصر!! بالتأكيد.. إن مشاركة أي فريق محلي ممثلاً للكرة السعودية يجب أن يفرق ما بين البطولات المحلية والخارجية بمعنى أن انتكاسته وتواضع أدائه على المستوى المحلي لا يضير الكرة السعودية.. وإنما تمثيله للوطن يجب أن يحمله بكل أمانة وجدارة وإلا الاعتذار خير اقتدار.. فبدلاً من المواصلة نحو دعم رصيد الذهبي للكرة السعودية.. لسنا بحاجة إلى من يظهر من بين ظهرانينا من اختلاف واهتزاز توازنها البطولي!! ولعل فرحة أنصار النصر - إدارة ولاعبين وبعض الجماهير - بهذا الفوز المتواضع أمام فريق بحجم هذا الفريق يجعلنا نضع أيدينا على قلوبنا.. في المراحل القادمة، هذا إذا كان بمقدور النصراويين تجاوز المرحلة القادمة بسلام. مدرب النصر (غير) من خلال عدة تصاريح صحفية يؤكّد مدرب الفريق النصراوي أن الأصفر بحاجة إلى غربلة في الإعداد الفني ومن ثم اختيار أهم الأسماء التي يجد فيها القدرة على إعادة الفريق لمنصات التتويج.. فعلى الرغم من أن النصر خاض عدة مباريات منها ودية وأخرى رسمية.. إلا أن المدرب لا يزال يلعب بتلك الأسماء التي (التصقت) بها الانتكاسات والهزات. ترى هل كانت التصاريح تلك تعكس تواضع وضعف المدرب أم أنها واقعية وبالتالي يعجز المدرب عن تنفيذها؟ فلاشات رياضية ** تفاءلت الجماهير خيراً مع وعد وضمان الإدارة الجديدة بعودة فريقها لأمجاده.. غير أنهم صدموا بأن الأصفر على موعد وبكل جدارة بالانتكاسات والحسرات. ** ينظر البعض من النصراويين إلى أن إمكانية تحقيق الفريق للقب العربي يدخل في نطاق المستحيل على اعتبار أنه لم يحقق في عهد ماجد ورفاقه فكيف يكون في عهد الزهراني والسلامة. ** في أول امتحان حقيقي لمدرب النصر أثبت فشله في إعداد الفريق تكتيكياً.. عدم وجود تنظيم في خط الوسط، ارتباك في الدفاع، طغت الفردية على لاعبيه.. عدم معرفة هوية الفريق الفنية. ** في سلسلة النجاحات التي حققها المدرب الوطني خالد القروني مع فرق الاتحاد والطائي والرياض والشعلة والوحدة أتمنى ألا يخاطر بتاريخه باستلام تدريب الفريق فالمؤشرات تؤكد أنه سيستلم دفة الفريق قريباً. ** يقول أحدهم إن النصر قادم لانتزاع البطولة العربية ونحن بدورنا نقول - فين يا حسرة - إذا لم تحققوا الفوز أمام فريق متواضع إلا من عنق الزجاجة.. فكيف ستحققون الانتصارات في حال - ما يشتد المطر - أقصد أمام الفرق القوية. ** إذا كان الأصفر لديه الرغبة في اعتلاء المنصات التتويجية هنا وهناك.. عليه أن يستعين بعشرة لاعبين هذا إذا استثنينا سعد الحارثي. آخر المطاف قالوا: لكي تحقق النجاحات.. يجب الاعتراف بالسقطات.