سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مكرمة خادم الحرمين الشريفين عجَّلت بتحسين أوضاع هيئة التدريس وجاءت لتلبية حاجات المواطنين والمواطنات العاملين في القطاع العام إعلاميون وأكاديميون ل(الجزيرة):
عبّر عدد من الإعلاميين والأكاديميين عن سعادتهم البالغة وفرحتهم بمناسبة المكرمة الملكية القاضية بزيادة 15% لسلم الرواتب والتي شملت جميع قطاعات الدولة المدنية والعسكرية والمتقاعدين، مؤكدين أن هذه الزيادة أتت لتلبية حاجة لدى جميع المواطنين والمواطنات العاملين في القطاع العام ويشيرون إلى أن زيادة مخصصات قطاع الخدمات العامة سيكون له الأثر الكبير في تطوير مطالبة مباشرة تمس حياة المواطنين. * يشير الدكتور محمد الأحمد أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود إلى ان هذه الزيادة جاءت لتلبي حاجة لدى جميع المواطنين والمواطنات العاملين في القطاع العام وبما يميز هذه المكرمة الملكية إنها شملت فئة نسيت تقريبا لدى الجميع وهي فئة المتقاعدين حيث شملتهم هذه الزيادة وهذه المكرمة أمر مرحب به، ويفضله الجميع وكثيرا ما اشتكى المتقاعدون من ارتفاع الأسعار في ظل انخفاض رواتبهم التقاعدية، وكان اختيار موعد هذه الزيادة مع قرب حلول شهر رمضان ومع تولي ومبايعة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده فجعل الله هذه الزيادة في موازين حسناتهم. كما أن هذه المكرمة شملت صغار الموظفين وأعطتهم عناية خاصة مما يدل على انها درست دراسة جيدة وبعناية تتناسب مع ما يشهده العالم من طفرة في ارتفاع أسعار السلع والخدمات، ولما تمثله هذه الزيادة في الرواتب من عمق الاحساس الكبير لدى قيادتنا الرشيدة تجاه مواطنيها الأوفياء وكلنا نعتز بهذه القيادة، وكلنا فداء لهذا الوطن المعطاء، وكلنا أمل ان تشمل هذه الزيادة موظفي القطاع الخاص، وكلنا أمل أن يتفاعل رجال الأعمال وأصحاب المؤسسات الخاصة في زيادة سلم الرواتب لموظفيهم حتى يتمكنوا من بذل المزيد من العطاء والعمل الدؤوب. * د. بكر إبراهيم عضو هيئة التدريس بقسم الإعلام بجامعة الملك سعود أشار إلى أن المرء يعجز في كلمات أن يقدم الشكر الجزيل على هذه المكرمة الكريمة القاضية بزيادة رواتب جميع موظفي الدولة من مدنيين وعسكريين دون تفرقة بينهم وكذلك المتقاعدون عن العمل وأصحاب المراتب الصغيرة الذين شملتهم المكرمة الملكية القاضية بتسلمهم مرتب شهر وهذا يدل على حرص قيادتنا الرشيدة في توفير جميع متطلبات المواطنين والسعي دائماً في كل ما من شأنه الارتقاء بأوضاع المواطنين وتحسين مستوياتهم وهذه المكرمة ليست بمستغربة أو جديدة على ولاة أمورنا - حفظهم الله - فدائما ما تعودنا منهم العديد من المكارم والأعمال الخيرية التي من شأنها تحسين الأوضاع العامة لجميع المواطنين دون تفرقة فهنيئاً لنا بهذه القيادة الرشيدة وحفظها الله ذخراً لهذا البلد -حفظه الله. * ويضيف الدكتور صالح زياد الغامدي أكاديمي وعضو هيئة التدريس أن هذه المكرمة لقيت الترحيب والتقدير من جميع قطاعات المجتمع وهي مكرمة من رجل كريم اعتاد البذل والسخاء وعرفناه عطوفاً على شعبه متطلعاً إلى رخائهم ورغد عيشهم إننا نتوجه بالشكر لخادم الحرمين الشريفين على هذه المكرمة كما نتوجه بالدعاء إلى الله عز وجل أن يحفظه ويبارك في خطواته ويسدد مساعيه إلى خير هذا الوطن والإنسانية معاً. إن عصرنا الذي نعيش فيه هو عصر استهلاكي لدرجة كبيرة، ومن ثم فإن الجميع يلهث للوفاء بمتطلبات حياة معيشية تتنامى وتزداد باستمرار وأعتقد أن الأمر الملكي بزيادة مخصصات قطاع الخدمات العامة سيكون له كبير الأثر في تطوير فعالية جوانب لها مساس مباشر لحياة المواطن كما سيسهم تفعيلها في زيادة راحته ورفاهيته ويمكن أن ننظر بشكل خاص لعدد من الجوانب التي شملتها المكرمة الكريمة فبالاهتمام مثلاً بالمتقاعدين وشمول الزيادة لهم ينطوي على وسائل من نوع متميز بمن أفنى زهرة شبابه بالعمل والخدمة كما ان زيادة مخصصات الضمان الاجتماعي هو جانب أيضاً يحمل دلالة العطف والعون لمن يعجز عن توفير مستلزمات معيشته ولا ننسى الزيادة التي تفضلت بها المكرمة على صندوق التنمية العقاري؛ إذ تدل على تحسس خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لما تعانيه بعض فئات المجتمع بشأن توفير السكن المناسب وما يضطرون إليه من انتظار لدورهم في القرض يصل إلى سنوات عدة، أما الخدمات الصحية والتعليمية التي شملتها المكرمة فلا يخفى علينا ما لها من مساس بجوهر وحياة الإنسان في هذا العصر إن المكرمة الكريمة ستدفع وسترتقي بفعلها ومنشطها ونحن نرجو من الجهات التنفيذية في الوزارات المختلفة أن يكونوا حقا في مستوى تطلع القيادة السامية وعند حسن ظنها لتتحول هذه الأرصدة الثمينة التي تكرم بها خادم الحرمين الشريفين إلى واقع عملي ينفع الناس ويحل ضائقة من ضاقت به بعض سبل عيشه ولا شك ان المسؤولين سيكونون عند حسن ظن المواطن ومن ثم سيطمحون إلى مزيد من الخير ومزيد من الحكمة ومزيد مما يحيل هذا الوطن إلى ما يستحقه من مكانة ومكان لقد كنا نحن المنتمين إلى كادر أعضاء هيئة التدريس بالجامعات نطمح منذ زمن إلى بعض التحسن لسلم رواتب هذا الكادر وكنا ندرك الأوضاع المالية والمشاريع الملحة والعاجلة التي لها الأولوية ولم نكن نتوقع السرعة في أن تشملنا زيادة أو تحسين لسلم رواتبنا ولكن كرم أبي متعب أطال الله عمره عجل بالفرج فشملتنا المكرمة فهنيئاً لنا بخادم الحرمين الشريفين وحكومتنا الرشيدة وهنيئاً لشعبنا ووطننا السعودي بحكمة وإخلاص وصدق قيادته وإلى مزيد من العطاء والخير والنماء والتطور أيها الوطن الذي لا يشبهه وطن في الدنيا. * الدكتور عبدالرحمن بن محمد القحطاني أستاذ الإعلام المشارك بكلية الملك خالد العسكرية قال: الحمد لله والشكر على نعمة الأمن والأمان وعلى هذه الحكومة الرشيدة والشعب الوفي.. وهذه مناسبة أفرحتنا جميعاً وأنا على ثقة كبيرة من منسوبي القطاعات العسكرية والمدنية على حبهم للدين أولاً وإخلاصهم للمليك ثم الوطن ثانياً. وهذه المكرمة ستدعم الاستمرار والتأكيد على ما شدد عليه الملك عبدالله - حفظه الله - على أهمية تربية الأجيال. هذا من جانب أما الجانب الثاني ففيها محفز لكافة المجالات، وهي أيضاً عامل مساعد لتطوير البحث العلمي في جميع المجالات الأكاديمية وهذه المكرمة لم تشمل القطاعات العسكرية والمدنية فقط بل شملت جميع احتياجات المواطن في هذا العهد الزاهر. ونحن سعداء بهذه الوقفة من ولاة الأمر مع المواطنين وكذلك المواطنين مع قيادتهم الرشيدة. واختتم الدكتور القحطاني حديثه قائلاً: أتمنى من الله سبحانه أن يديم علينا هذه النعمة ويجزي ولاة أمرنا عنا خير الجزاء، وأن نكون يداً واحدة لخدمة هذا الوطن المعطاء.