رعى معالي الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي الحفل التكريمي الذي أقيم في جامعة الملك سعود بمناسبة تعيين سمو الأمير الدكتور خالد بن عبدالله بن مقرن آل سعود نائباً لوزير التربية والتعليم لشؤون البنات، وقد حضر الحفل معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله الفيصل ومعالي الدكتور أحمد الطيب مدير الجامعة السابق وأصحاب المعالي وأعضاء من هيئة التدريس وعدد من أعضاء مجلس الشورى. وقد بدئ الحفل الخطابي بآيات من القرآن الكريم ثم كلمة ألقاها الفيصل، رحب فيها بالحضور، وأشار إلى أن هذه المناسبة لهي فخر للجامعة ولمنسوبيها. ثم ألقى سمو نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات كلمة قال فيها: عندما علمت بخبر تعييني وقع في نفسي ثلاثة مشاعر، أولها السعادة بالثقة الملكية الغالية من لدن قيادتنا الرشيدة -حفظها الله- والشعور الثاني هو ضخامة العمل والمسؤولية وكبر التكاليف وحساسية المنصب وطموحات ولاة الأمر والمجتمع وخشية من الفشل وحمل الأمانة ودعوت الله أن يكون عوناً لي لتحمل هذه الأمانة بكل اقتدار وحرص، ثم اختلجتني مشاعر الانفصال عن الجامعة والانتقال إلى عمل آخر، وشعرت بهذا الفرق بعد علاقة دامت ثلاثين عاماً، عشتها في كنفها طالبً ومعيداً وأستاذاً ووكيلاً للكلية، ثم عميداً للكلية ثم مشرفاً على الأمور المالية والإدارية في الجامعة، ثم وكيلاً للشؤون التعليمية والأكاديمية ثم وكيلاً للجامعة. ثم ألقى معالي الدكتور أحمد بن محمد الضبيب مدير الجامعة سابقاً وعضو مجلس الشورى كلمة نيابة عن أعضاء مجلس الشورى المحتفى بهم، قال فيها: نقدر الثقة الملكية الغالية بتعيينهم أعضاءً في مجلس الشورى. وفي الختام قدَّم معالي وزير التعليم العالي لأعضاء مجلس الشورى المحتفى بهم دروعاً تذكارية بهذه المناسبة.