ذكرى ميمونة اتسمت بالعطاءات المتواصلة والإنجازات الكبرى

المسؤولون في حوطة سدير متحدثين في ذكرى البيعة:

في عهد العطاء عهد الفهد - حفظه الله - عم العطاء حوطة سدير مثل بقية مدن المملكة وازداد بها عدد الدوائر الحكومية والجهات الخدمية والتعليمية فأصبح التعليم في حوطة سدير في عهد رائد التعليم الملك فهد - حفظه الله - من مرحلة رياض الأطفال حتى الجامعي متاحاً للجميع.
عن ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين إليكم مشاعر رئيس مركز حوطة سدير ومدراء القطاعات الحكومية والأمنية والخدمية بحوطة سدير:
حيث تحدث في البداية رئيس مركز حوطة سدير / صالح بن سليمان الزكري قائلاً:
تعيش بلادنا ذكرى عزيزة على كل مواطن وهي ذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله مقاليد الحكم وهي ذكرى غالية مفعمة بالطموح والأمل، ذكرى تستنهض همم الرجال في ظل قادة أوفياء في بلاد المجد والعزة والشموخ وهذه الذكرى الغالية تجسد وقوف البلاد بطولها وعرضها خلف قائدها وباني نهضتها وقفة ظاهرها الولاء والطاعة وباطنها الحب والإخلاص في السر والعلن وهي وقفة يتجلى فيها نهج السلف من الآباء والأجداد حباً وإخلاصاً وسمعاً وطاعة وتعاضداً وتكاتفاً مع ولاة أمرهم.
لقد عاشت بلادنا في عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله عهداً زاهراً ومسيرة خيرة حققت خلالها معدلات قياسية من النمو والتقدم في مختلف المجالات وعلى شتى الأصعدة. إن شواهد الخير والنماء عمت جميع أرجاء البلاد وأضحت صروح التنمية شاخصة للعيان يشهدها القريب والبعيد حيث أصبحت ولله الحمد محل إعجاب الجميع ونموذجاً فريداً متميزاً بين البلدان مما أكسبها احترام وتقدير جميع دول العالم ويعود ذلك بعد فضل الله سبحانه وتعالى إلى خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الذي يصل ليله بنهاره خدمة لوطنه وأمته.
من جهته عبّر المهندس عبدالله محمد اليحيا رئيس بلدية حوطة سدير عن مشاعره تجاه هذه المناسبة الوطنية اليوم الوطني والبيعة قائلاً:
في مثل هذه الأيام من كل عام يستقبل أبناء هذا الوطن الغالي الأول من الميزان بالفرح والسرور احتفاء باليوم الوطني لبلادنا الغالية ففي هذا اليوم من عام 1351ه أعلن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله بناء مجد عظيم وتوحيد أطراف متباعدة وكذلك تستقبل بكل الولاء والمحبة ذكرى عطرة وعزيزة ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين 21/8/1402ه فعلى مدى أربعة وسبعين عاماً خطت المملكة العربية السعودية خطوات تنموية هائلة. فاليوم الوطني تحول جذري في حياة المواطن السعودي، تحول قاد هذا الشعب إلى مصاف الدول المتقدمة فقد أقيمت المشاريع الضخمة التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن في جميع المجالات فيحق لنا جميعاً كمواطنين أن نفخر بالإنجازات العظيمة التي تحققت منذ تأسيس مملكتنا الغالية إلى عصر الخير والعطاء عصر خادم الحرمين الشريفين أمد الله في عمره وسمو ولي عهده الأمين وسمو نائبه الثاني واليوم تعيش مملكتنا الحبيبة ذكرى المبايعة للمليك المفدى فهد بن عبدالعزيز حفظه الله وفي عهده الميمون الزاهر ارتقت بلادنا إلى مصاف الدول المتقدمة عبر النهضة الشاملة عمرانياً وميدانياً وسكانياً والتقدم في مجال العلم والطب وغيرها.
أسأل الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا وقادتنا من كل مكروه.
وقال الأستاذ/ ناصر بن عبدالله الزكري عضو مجلس محافظة المجمعة عن حوطة سدير:
خلال هذا الشهر شعبان 1425ه تمر على مملكتنا الحبيبة مناسبتان أولاهما منذ أيام وهي ذكرى اليوم الوطني المجيد والذي به تحتفل هذه الأمة بالتاريخ العظيم والذي مضى عليه 74 عاماً بعد توحيد البلاد والتي سبقها الفقر والخوف والشتات وفي عام 1351ه أعلن صقر الجزيرة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز توحيد هذا الكيان وبهذا الإعلان زالت بفضل الله الغمة واستبدلها بالأمن والرخاء والطمأنينة وراحة وتيسير سبل العيش الكريم.
والذكرى العطرة العزيزة الثانية هذا اليوم من شهر شعبان 1425ه هي ذكرى مرور 23 سنة على تولي مليكنا المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم في هذه البلاد.. تحل هذه الذكرى ومملكتنا في عهده الزاهر حفظه الله ورعاه في تقدم وتطور ورقي في كافة الميادين (تعليم وصحة ومواصلات وخدمات اجتماعية ونهضة شاملة في الصناعة وغيرها) مما لا يتسع المجال لذكره بل هو مشاهد وملموس ولله الحمد والشكر من قبل ومن بعد.
وتحدث المقدم صالح بن عبدالعزيز العقيل مدير شرطة حوطة سدير قائلاً:
يطيب لي بمناسبة ذكرى البيعة لقائد مسيرتنا وباني نهضتنا مولاي خادم الحرمين الشريفين - الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله تعالى أن نجدد العهد والولاء لولاة أمرنا ولهذا الوطن المعطاء.
إن هذه الذكرى الغالية علينا جميعاً تعيد لنا مسيرات هذا الملك العظيم الذي قاد هذه البلاد من مجد إلى آخر، فقد أرسى دعائم التعليم في هذا الوطن، ثم تولى قيادة الأمن الداخلي وعمل على تنظيمه، ثم تولى ولاية العهد فكان الساعد الأيمن للملك الراحل خالد بن عبدالعزيز، ثم تولى قيادة هذا البلد فكانت بصماته مضيئة وأعماله مجيدة وسيرته عطرة، ولا يستطيع أحد حصرها أو عدها في هذه العجالة، ولكن يكفي أن نعدد بعض الشواهد التي عملها حفظه الله ومن أهمها توسعة الحرمين الشريفين وصدور أنظمة الحكم، وقيام مجلس الشورى، والانتخابات البلدية، وثبات الرؤيا في السياسية الداخلية والخارجية وغير ذلك الكثير والكثير.
وقال الرائد سليمان بن سعد الزكري مدير قسم مرور حوطة سدير يسرني ويشرفني بهذه المناسبة الغالية علينا جميعاً ألا وهي ذكرى البيعة لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه وسدد على درب الخير خطاه أن أعبر بجزء بسيط مما يدور بخلدي عما واكب هذه البيعة المباركة من تطور في جميع المجالات وقفزة هائلة في النمو والازدهار ومواكبة التطور العالمي في شتى المجالات وما هذا إلا بتوفيق من الله ثم بحكمة قائد مسيرتنا الذي لا يألو جهداً في سبيل خدمة دينه ووطنه ولنقل عشت يا وطن الشموخ في ظل باني نهضتنا المباركة وولي عهده الأمين ومن بنى أركان هذه النهضة والد الجميع الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه من بعده أبناؤه. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وأعزه وجعله ذخراً للإسلام والمسلمين، آمين.
المهندس عبدالرحمن بن ناصر المغامس مدير فرع الزراعة بحوطة سدير قال: بعد توحيد المملكة في عام 1355ه (1935)م وإعلان قيام المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله بدأت مسيرة التنمية الشاملة في شتى مجالات التنمية الاقتصادية والتعليمية والزراعية. وبتعاقب تولي أبناء الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - سدة الحكم من بعده تتابعت إنجازات الخير والعطاء في هذه البلاد فكان التقدم والرخاء والرفاهية السمة البارزة والهدف الذي سعى إلى تحقيقه الملك عبدالعزيز وأبناؤه البررة من بعده.
وها هي المملكة العربية السعودية تحتفل في اليوم الثاني والعشرين من الشهر الثامن من كل عام بمناسبة عزيزة على شعب المملكة وهي ذكرى البيعة لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله. وإذ تحتفل المملكة العربية السعودية بهذه المناسبة فإنها تحتفل بمرور ثلاثة وعشرين عاماً من المنجزات التنموية في القطاع الزراعي والذي شهد في عهده الميمون الكثير من الإنجازات. كما حظي القطاع الزراعي في المملكة العربية السعودية بدعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله حتى أصبح أحد أهم القطاعات الإنتاجية في المملكة.
وقال المهندس عبدالله بن ناصر المغامس مسؤول قسم الأراضي الزراعية بحوطة سدير: تمر علينا هذه الأيام في المملكة العربية السعودية مناسبة عظيمة تتطلب منا جميعاً أن نقف لها إجلالاً وإكباراً وهي مناسبة تهمنا جميعاً صغاراً وكباراً ألا وهي مناسبة مرور ثلاثة وعشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - مقاليد الحكم.
وتحدث مديرمستشفى حوطة سدير عبدالمحسن عبدالله الهداب قائلاً:
إن احتفال وطننا العزيز بذكرى البيعة لقائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه لهي ذكرى غالية على قلوبنا نستذكر بها ما مضى من أجل أن نشخص ما نحن عليه الآن بفضل من الله ثم بفضل قائد المسيرة راعي مسيرة الخير والنماء. إننا بحمد الله وشكره تعالى نعيش في تقدم ورقي في كافة المجالات. إنها أرقام وإنجازات وشواهد واضحة ومناسبة تؤكد مدى التدرج السريع والمتوازن لقيام كيان متكامل له شأن واعتبار في كل الأوساط، حيث أصبحت دولتنا المملكة العربية السعودية دولة قوية ذات مؤسسات تؤدي علمها ودورها في التطور والنمو في عملها الحضارة الإنسانية مع المحافظة على الثوابت الإسلامية.
وقال راشد بن إبراهيم المغامس مساعد مدير مستشفى حوطة سدير:
تمر بنا وتطل علينا تلك المناسبة وذكرى البيعة لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه. وما من شك أنها مناسبة وطنية غالية على قلوبنا نحن الشعب السعودي فالوطن يجب أن يكون في ذهن المواطن دائماً وفي كل لحظة يجب أن يعمل لصالحه وأن يكون يقظاً دائماً لسد وإبعاد كل ضرر عنه.
إن المواطن عضو في مجتمعه ينشد له الخير وجلبه وتهيئة أسبابه. لقد استطاع الملك فهد حفظه الله ورعاه بما يتمتع به من خبرة وحنكة سياسية وبعد نظر أن يجنب البلاد الكثير من الهزات العالمية وأن يوجه ما مرت به المنطقة من أحداث إلى ما فيه الخير للمملكة والعالم أجمع.
وقال مدير مكتب الضمان الاجتماعي بحوطة سدير بالنيابة/ خالد محمد البابطين:
إن ذكرى مرور 23 عاماً على البيعة لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله عزيزة على نفوسنا جميعاً كمواطنين لأنها تحمل في طياتها النقلة الحضارية الكبيرة والتي تحققت للمملكة تحت قيادته حفظه الله. والمليئة بالإنجازات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليميةوالتي جعلت هذه البلاد المباركة لها مكانة شامخة بين الأمم، لتنتقل بالمملكة إلى مصاف الدول المتقدمة خاصة خلال ال 20 عاماً الماضية من حكم خادم الحرمين الشريفين والتي تميزت بأنها سنوات البناء والعطاء.
مدير بريد حوطة سدير / فهد بن حمد الحاتم قال: بمناسبة ذكرى البيعة 23 لقائد المسيرة وراعي البناء والتطور خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز نكرر ونؤكد على المحبة والوفاء للمليك المفدى وحكومته الرشيدة.
وقال مدير مكتب التعليم بحوطة سدير الأستاذ محمد بن عبدالرحمن الحيدر: بمناسبة ذكرى البيعة لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين يسرني أن أنوه بتلك المنجزات العظيمة التي تمت في فترة وجيزة لا تذكر بمقاييس الأمم وتطورها، حيث شمل التطور والتحديث جميع المجالات في بلادنا وتم إنشاء الجامعات الحكومية والأهلية والكليات والمعاهد وتطور التعليم بمختلف مراحله كماً وكيفاً، وانتشر التعليم الفني والمهني وأخذت تلك الجامعات والمدارس تخرج الشباب المؤهل في شتى التخصصات لينخرطوا في سوق العمل ويشاركوا في مسيرة البناء والتطور في بلادهم.
وتحدث ناصر عبدالعزيز العمران مدير الوحدة الصحية المدرسية بحوطة سدير عن هذه المناسبة قائلاً: منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله مقاليد الحكم منذ ثلاثة وعشرين عاماً وهو يسعى أيده الله لبناء دولة المؤسسات والمعلوماتية لتكتمل صفات الدولة الحديثة في بلاد الحرمين مهبط الوحي ومنبع الرسالة وليحظى الجميع برغد العيش والرفاه المنشود للمواطن والمقيم على تراب هذه الأرض الطاهرة على حد سواء وقد جعل الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تنمية الإنسان في هذه البلاد في مقدمة اهتماماته - أيده الله - لإيمانه بأن المواطن هو هدف التنمية ووسيلتها منذ أن تمت مبايعته ملكاً على المملكة العربية السعودية قبل ثلاثة وعشرين عاماً شهدت المملكة خلالها إنجازات قياسية في عمر الزمن اتسمت بالشمولية والتكامل لتشكل ملحمة عظيمة لبناء وطن وقيادة أمة خطط لها وقادها بمهارة واقتدار الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود.
من جانبه تحدث رئيس مجلس إدارة نادي نجد بحوطة سدير / محمد بن غلاب العتيبي قائلاً: اليوم 21/8/1425ه نعيش في هذا الوطن المعطاء الغالي ذكرى غالية وعزيزة ولها مكانة في أنفسنا ألا وهي ذكرى مرور 23 سنة من الحب والعطاء والنماء والتطور على مبايعة الوطن وأبنائه لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ملكاً للمملكة العربية السعودية ومنذ توليه يحفظه الله مقاليد الحكم والمملكة تزداد تقدماً وتطوراً ونهضة يشار إليها بالبنان في كافة المجالات والأصعدة وعلى الصعيد الرياضي والشبابي وصلت الرياضة السعودية إلى العالمية وحققت العديد من الإنجازات والأوسمة عالمياً وقارياً وخليجياً.
ووجد الشباب السعودي كل العناية من والدهم وقائد مسيرتهم حفظه الله ورعاه وحفظ ولي عهده الأمين وحفظ الله سمو النائب الثاني والأسرة المالكة والشعب السعودي الوفي.
وقال / سلطان محمد السلطان مدير مكتب خدمات العملاء في الاتصالات السعودية بحوطة سدير:
يسر شركة الاتصالات السعودية بحوطة سدير مشاركة الجميع تجاه هذه المناسبة العزيزة أن تهنئ منسوبيها وجميع المواطنين بذكرى البيعة الميمونة لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز والتي حدثت بتاريخ 21/8/1402ه ومنذ هذا التاريخ كانت بلادنا على موعد مع التطور والتنمية التي غيرت كل أوجه الحياة وفي كل مجالاتها. أمناً وتعليماً وصحة وزراعة وصناعة وطرقاً واتصالات الخ.. من تطورات وعطاءات خير وبركة نعيد التهنئة للجميع راجين من الله الكريم أن يتمتع مولاي الملك فهد بالصحة والعافية والتوفيق وأن يديم الخير والرفعة لبلادنا وجميع بلاد المسلمين وأن يحفظ لنا ولاة أمرنا وشعب مملكتنا الغالية والله الموفق.
وقال مدير دائرة خدمات سدير للكهرباء الأستاذ محمد عبدالله المقبل: يسعدني ويشرفني المشاركة في هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعاً ولو بالنزر اليسير بما يشبه نقطة في بحر مما تحقق في عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه من نهضة شاملة في شتى المجالات، الصحية، والتعليمية، والصناعية، والطرق، والكهرباء، والاتصالات وجميع ما يهم المواطن ويحقق أمنه ورخاءه فلا تكاد ترى قرية أو هجرة إلا وجميع الخدمات قد وصلتها رغم اتساع بقعة مملكتنا الحبيبة وتباعد أطرافها بما يشبه القارة إلا أن الإصرار والعزيمة نقلتنا نقلة حضارية جعلتنا في مصاف الدول التي سبقتنا بعشرات السنين ونتفوق عليها في كثير من المجالات.
وقال مدير فرع شركة الراجحي المصرفية بحوطة سدير بالنيابة وليد عبدالرحمن اليحيا:
يصادف هذا اليوم الجميل ذكرى عزيزة ومناسبة غالية وهي مرور 23 سنة على مبايعة أبناء الوطن في مثل هذا اليوم من عام 1402ه لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود تجاه هذا الوطن وأبنائه من قائد المسيرة وباني النهضة أبي فيصل مليكنا المفدى حفظه الله ورعاه.
لقد شهدت مملكتنا الحبيبة في عهده الزاهر العديد من النقلات والعديد من الإنجازات، ها هو التعليم يتطور ويرتقي وها هي الخدمات الصحية ذات الكفاءة العالية عبر المستشفيات المنتشرة في ربوع الوطن وها هي شبكات الطرق تتطور وتزدهر فأصبح السفر في أرجاء الوطن متعة وراحة وقبل ذلك وذاك ها هو الاهتمام من مليكنا المفدى تجاه خدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وخدمته حفظه الله الجليلة لكتاب الله الكريم عبر طباعته وترجمة كلماته لكافة اللغات. ونحن نحمد الله على ما نحن فيه من أمن واستقرار ورغد عيش وأسأل الله تعالى لهذه البلاد وولاة أمرها وشعبها والمقيمين على أرضها دوام التوفيق والحفظ من كل مكروه.