سهرة غنائية سعودية - إماراتية في مفتاحة أبها الليلة

بلخير وراشد والجسمي وفارس يشاركون الليلة

في سهرة غنائية سعودية - إماراتية تتواصل حفلات أبها الغنائية مساء هذا اليوم الأحد الأمسية الثانية التي تقرر أن يشارك فيها راشد الفارس وفارس مهدي (السعودية) وحسين الجسمي وعبدالله بلخير (الامارات) وذلك على مسرح المفتاحة بأبها وسط توقعات بحضور جماهيري كبير جداً، لما لهؤلاء الأربعة من شعبية.
وقد اكتملت الاستعدادات من قبل الفنانين ولجنة التنشيط السياحي بالمنطقة لهذه الحفلة أملاً أن تحظى بتواجد جماهيري غفير ولم يتبق سوى بداية الحفل كما تم الانتهاء من البروفات التي تسبق الحفل مع الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو محمد حسن.
الفارس واهتمام كبير بالحفل
كان راشد هو أول الواصلين لأبها من الفنانين الأربعة رغبة منه في إجراء أكبر عدد من البروفات على أغانيه ولاسيما وأنه التعاون الأول مع هذه الفرقة ويقول راشد لفن: إنه سعيد بالمشاركة في حفلات أبها الغنائية للمرة الثانية والتي بلا شك تعدت الحدود الخليجية وباتت متابَعة من الكثير من العرب حتى أنه يتمنى العديد من الفنانين المشاركة فيها، ولهذا فلن أفوت الفرصة هذا المساء دون أن أترك بصمة مضيئة في مسيرتي الفنية.
وكان الفارس قد وصل لأبها منذ يوم الخميس الماضي وأجرى العديد من البروفات مع الفرقة الموسيقية واتضح لفن مدى الاهتمام المتزايد من راشد لهذه الحفلة والتي سيتغنى فيها بالعديد من أغانيه والتي كانت له سبب انتشار فني عربي اضافة إلى أغنية وطنية بعنوان (أهل السعودية) ومن الأغاني التي سيسمعها جمهور المفتاحة مساء اليوم (المدينة، يفز قلبي، هو نسى) إلى جانب ست أغان مختلفة النكهات. وتمنى راشد أن يحالفه الحظ في المفتاحة وأن يوفق لإسعاد جماهيره.
فارس مهدي (طلة أولى)
تعتبر هذه هي المشاركة الأولى لفارس مهدي في أبها وهي بلا شك ستخدم فارس كثيراً وستختصر له المسافات لانتشار عربي أوسع إن أحسن فارس التعامل الليلة سواء من انتقائه للأغاني ومن خلال اضافة في رصيده جماهيرية كونه لا يزال في بداياته الفنية ومن هنا إذا وفق فارس واستطاع أن يقلب الطاولة لصالحه فبالتأكيد ستكون له أبها دائماً مصدر اعتزاز.
بلخير والجسمي والمفاجأة
وحتى مثول الجريدة للطباعة لا زال بلخير والجسمي خارج المملكة ولكن التأكيدات هنا تشير إلى وصولهما مساء اليوم (أمس السبت الساعة 11 ليلاً) ولا يعتبر عبدالله بلخير غريباً على المفتاحة وبات يعلم نوعية الجماهير التي أمامه في المسرح ومشاركاته في أبها الأربع الماضية ونجاح حفلاته مؤشر إلى أن بلخير يستطيع مواصلة النجاح وبكل سهولة بسبب اختياره للأغاني التي يريدها الجمهور، أما الجسمي والذي لا تزال الشكوك حول مشاركته مستمرة إلا أن التأكيدات كذلك متواصلة لحضور الجسمي والذي بلا شك بحضوره ستكون المفتاحة مع أحلى الأغاني وأروعها وسيكون الجمهور في موعد مع الفن الإماراتي والسعودي في مفتاحة أبها.