طالبان تتبنى مصرع عشرة عسكريين بينهم مسؤول سابق

واشنطن تتبرأ من الأمريكيين أصحاب السجن السري بكابول

لقى ما مجموعة عشرة عسكريين بينهم قائد أفغاني مصرعهم في هجوم في ولاية هلمند جنوب أفغانستان تبنت حركة طالبان المسؤولية عنه.
وقال رئيس أجهزة الاستخبارات في هلمند داد محمد إن مسلحين نصبوا بعد ظهر الأربعاء الماضي كميناً لموكب القائد قيوم جان، قائد الشرطة السابق في منطقة ديشا لدى توجهه إلى ذات المنطقة، مشيراً إلى أن (قيوم جان وكل أعضاء موكبه وهم عشرة رجال قتلوا).
وتبنت حركة طالبان عبر أحد الناطقين باسمها الهجوم في اتصال مع وكالة فرانس برس، وقال عنصر فيها هو عبد اللطيف حكيمي الذي كان يتحدث عبر الهاتف من جنوب شرق أفغانستان: هاجمنا القائد قيوم وحراسه الشخصيين وقتلناهم جميعاً.
ومن جانب آخر أكدت الحكومة الأمريكية أن ليس لها أي علاقة بالأمريكيين الثلاثة الذين يحاكمون في كابول بتهم التعذيب والاعتقال غير الشرعي والذين يؤكدون على عكس ذلك أنهم مدعومون من البنتاغون الذي تخلَّى عنهم في ما بعد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ريتشارد باوتشر إن الولايات المتحدة لم توظِّف ولا تستعمل ولا تدعم هؤلاء الرجال.
وكان الأمريكيون الثلاثة أحيلوا الأحد أمام القضاء الأفغاني بعد أن اعتقلتهم أجهزة الاستخبارات الأفغانية في الخامس من تموز - يوليو لقيامهم بإنشاء سجن سري في كابول كما أفاد مصدر قضائي.