القراء يؤكدون ل « شواطئ » تميز ملحق «الجزيرة الرياضي»

بعد أن أسدل الستار على الموسم الرياضي

بعد أن أسدل الستار على المنافسات الرياضية لهذا الموسم كان للصحف وملاحقها الرياضية نصيبها هي الأخرى من النقاشات حولها، وحول أدائها خلال الموسم، ويأتي في مقدمة هذه الملاحق ملحق الجزيرة الرياضي الذي يحرص عشاق الرياضة على متابعته لكونه يقدم أبرز الصفحات الرياضية في صحفنا، وقد قامت «شواطئ» بهذا الاستطلاع من طرف شريحة عريضة من القراء والمتابعين بمختلف الميول لقياس أبعاد وصفات هذا التميز الذي ناله ملحق الجزيرة الرياضي بجهود متفردة من الزملاء النشطين في الشؤون الرياضية، وعلى رأسهم الأستاذ محمد العبدي «مدير التحرير للشؤون الرياضية» بعد إجراء الاستطلاع الذي شمل فئات عمرية مختلفة وميولا متعددة جاءت الاحصائية لأسباب تميز الملحق الرياضي وبروزه كالتالي:
50% كتاب الملحق، 30% الأخبار تفرداً ومصداقية، 10% الحوارات، 10% التنوع.
وكما هو واضح فإن الكُتاب نالوا حصة الأسد في كعكة التميز يأتي بعدهم الأخبار التي كثيراً ما انفرد بها الملحق ثم الحوارات، فالتنوع. وقد اخترنا لكم بعض الآراء المتميزة ضمن هذا الاستطلاع واليكم ما قال الجمهور والقراء:
أين الثقافة الرياضية؟
خالد العبداللطيف «موظف - هلالي»: الملحق تميز في نظري بكتابة المتألقين على مستوى الصحافة السعودية ومني شهادة شكر وتقدير لهم جميعهم واخص منهم احمد الرشيد، صالح السليمان، عبدالعزيز الهدلق، عبدالله الكثيري، خصوصاً في مقالته الأخيرة اعجبني كثيراً، ولكني اتساءل عن غياب الجانب التثقيفي الرياضي، فهو جانب مهم واعتقد انه سوف يكمل هذا التميز وسوف يسهم في تخفيف التعصب الرياضي، كما اني اتمنى ألا تقتصر الحوارات على الأندية والحكام فقط بل تتعداها الى المتخصصين في المجال الرياضي لإلقاء الضوء على بعض الجوانب التي تهم اللاعب والمتابع على حد سواء.
كما أشارت الجزيرة!
عبدالله الخالد «موظف - هلالي»: كثيراً ما قرأت هذه الجملة «كما اشارت الجزيرة» واعتقد انها من أهم أسباب تميز الجزيرة الرياضي فأنا كمتابع يهمني سرعة الخبر وايضاً مصداقيته، أما الكتاب فهو سر آخر من اسرار النجاح وأعتقد ان تنوع ميول الكتاب في الجريدة شيء جميل فأنت تقرأ الرأي والرأي الآخر في نفس الوقت.
خفوا علينا بالتعصب!
عبدالعزيز المشعان «طالب - نصراوي»: رغم ان الملحق فيه «شوية» تعصب للهلال إلا اني أقرأه يومياً متنوع المادة المطروحة شيء مغر واستطيع ان احصر التعصب في مقالات بعض الكتاب وان كانت الجزيرة معروفة باعطاء الفرصة لكتاب لهم ميول مختلفة وهذا شيء جيد.
لا أستطيع الاستغناء عن الجزيرة
سلطان السلامة «تاجر - اتحادي» بحكم أعمالي فأنا اتنقل كثيراً بين جدة والرياض، ولذلك الاحظ الفرق بين الطبعة الأولى التي تأتينا في الغربية والطبعة الثالثة عندما اكون في الرياض ولكني مع ذلك لا استطيع الاستغناء عن الجزيرة لما فيها من تنوع وخاصة في المقالات والحوارات مع الرياضيين القدماء.
ليس هناك تعصب!
سالم الموكا «موظف - نصراوي»: أخالف كثيراً من يقول ان الصفحات الرياضية بالجزيرة متعصبة للهلال على حساب النصر الذي أراه انه من حيث الاخبار والتغطيات هي عادلة جداً ومن حيث الكتاب فهناك كتاب نصراويون اما الهلاليون فهذه ميولهم وهم احرار في التعبير عنها، ثم يا اخي فريقنا دمار معذورون لو انتقدوه!!.
احترام القارئ
ناصر الثقفي «موظف - أهلاوي» اعتقد ان ما يميز الصفحات الرياضية بالجزيرة انها تحترم القارئ في ما تقدمه سواء تغطيات او اخبار اومقالات، وهذا شيء يرضيني ويجعلني متابعاً جيداً لها وخاصة بما عرف عنها من انفرادات في الاخبار.
السليم نجم فوق العادة
عبدالله الدخيل «موظف - نصراوي» أكثر ما يشدني في ملحق الجزيرة كاريكاتير السليم هذا الرجل نجم ومبدع وخاصة عندما ينتقد اوضاع الرياضة لدينا برسوماته اللاذعة.
قنابل!
تركي العبدالله «موظف - هلالي» يعجبني كتاب الجزيرة كثيراً وخاصة الاستاذ صالح السليمان كما اني احب «القنابل» التي يفجرها ملحق الجزيرة بين فترة وأخرى واقصد بها المقالات ذات الحجم والمضمون الكبير مثل مقالات الاستاذ تركي بن ناصر السديري والمفاجآت الجميلة مثل مقالات جار الله الحميد الرياضية.
مقارنة
منصور العتيبي «موظف - هلالي» أحرص كثيراً على قراءة العناوين في ملحق الجزيرة فهي دائماً تحمل سبقاً خبرياً كما تعجبني الزوايا التي يكتبها كتاب الجزيرة في الصفحات الرياضية واحب متابعة الأقلام الجيدة التي دائماً ما تكون جميلة ومتميزة.
لا بد من وقفة!
دخيل المناحي «موظف - جبلاوي» اتابع ملحق الجزيرة بحرص لتنوعه وتنوع ميول كتابه ويعجبني منهم عبدالله العجلان، ولكن لي ملاحظة بالنسبة للكتاب النصراويين فمنهم المتعقل مثل عبدالله الكثيري الذي تجد في مقالاته موضوعية وصدقاً ومنهم الذين لا يحترمون القارئ لا في آرائهم ولا حتى في أساليبهم في الكتابة، فيكتبون بأسلوب لا يليق بالجزيرة وقرائها وهؤلاء لا بد لإدارة الجريدة من وقفة معهم!