للنادي الأدبي بحائل خطط أدبية وثقافية تخدم المنطقة

د. عبدالرحمن الفريح ل «الثقافية»:

عندما تقترب من مقر النادي الأدبي بحائل تشعر أن هذا البناء يمثل قاعدة قوية للمثقفين والادباء والقراء.. فهو- وعلى مدى أيام الاسبوع- يكتظ بالحركة والحياة والدأب.
رغم عمره الفتي استطاع أن يؤسس للمنطقة دوراً ثقافياً هاماً.. فأعوامه الثمانية جعلته قادراً على خدمة المجتمع وتلبية احتياجات المثقفين والأدباء حيث لازالت تتواصل انشطته، وتتوالى فعالياته المنبرية التي تسهم في تقديم الابداع والفكرة من خلال عدد من المحاضرات والندوات والامسيات الشعرية والقصصية.
«الجزيرة الثقافية» التقت نائب رئيس النادي سعادة الدكتور عبدالرحمن الفريح وسألته عن أهم أنشطة النادي المستقبلية التي ينتظرها المهتم بالأدب والثقافة.
أجابنا الدكتور الفريح بداية بأن النادي الادبي بحائل لديه خطط مستقبلية تتعلق بالبرامج الثقافية والادبية وذلك من أجل تقديم أنشطة ثقافية بمنطقة حائل منها على سبيل المثال أمسيات ثقافية وأدبية ومحاضرات في بعض مدن حائل ومحافظاتها مثل الغزالة وموقف وبقعاء وجبه إضافة إلى اعتزام النادي تقديم انشطة ثقافية من خلال مركز الملك فهد الثقافي بالرياض ليكون للنادي اسهام في مسيرة الثقافة والمعرفة في بلادنا.
وحول سؤالنا عن مدى تطوير الانشطة داخل النادي أجاب الدكتور الفريح بأن النادي الأدبي بحائل يعمل حالياً على تطوير هذه الانشطة المنبرية والتي تنقسم كما هو معلوم محاضرات وندوات وإلى ورشة أدبية تسمى« منتدى الكلمة» ليؤكد الفريح أن هذه الأنشطة لا تزال تعمل بشكل مميز إلا أن القائمين على النادي يرون أهمية التغيير من خلال البحث عن اسماء فاعلة تثري الحركة الفكرية في المنطقة.فملتقى الكلمة- كما يشير الفريح- لازال يواصل نشاطه الثقافي والادبي، إذ يقدم رواد هذا الملتقى وبشكل شبه أسبوعي أوراق عمل ادبية وثقافية وفكرية تتابع العمل الادبي المحلي وتناقش ابرز المستجدات في مجال الاصدرات الادبية على المستوى المحلي والعربي.وفي سياق انشطة النادي الاخرى أكد الدكتور الفريح على أن النادي وعبر موقعه الاليكتروني يقدم للمتصفحين والزوار العديد من المواد الثقافية والأدبية التي يتم نشرها من خلال دورية «رؤى» والاصدرات الاخرى.الجدير ذكره النادي الادبي بحائل من أنشطة الأندية الأدبية بالمملكة وأكثرها عطاء وأغزرها إنتاجاً بشهادة العديد من المختصين حيث قدم النادي وفي هذه الأعوام القليلة من عمره ما قدمته بعض الأندية التي سبقته في هذا المجال.. فكثيراً ما تعاد هذه الاسباب الكثيرة لنجاحات النادي إلى أن القائمين على شؤون النادي يسعون ودون كلل إلى تقديم ما يرونه مناسباً للمثقف والأديب بالمنطقة. وذلك من أجل استقطاب الزوار والرواد والمتلقين للعمل الأدبي بشكل عام. فالنادي لديه جملة من الانشطة التي سيقدمها في هذا الموسم كما أن هناك جملة من الاصدارات ستكون بين يدي القارئ في وقت قريب جداً.