في نهائي الأحلام تحققت الآمال

سعادة رئيس القسم الرياضي الاستاذ محمد العبدي المحترم
يعجز القلم والقلب في آن واحد ان يعبر عن ما في خلجات نفسي من مواصلة زعيم الكرة السعودية نادينا الغالي الهلال حصد البطولات حيث أصبحت هذه البطولات صنوان لا تفترق عن معقل ودولاب الزعيم وآخرها ولن تكون الأخيرة بإذن الله ما تحقق من انتزاع كأس سمو ولي العهد حينما خطف الكأس من القلعة في ليلة احتفلت فيها الكرة السعودية بل اكتست لونها بالأزرق والأبيض حينما زفت عروسها في نهائي الأحلام حيث أكدت لنا هذه البطولة التي جاءت في وقتها ان الزعيم لن تحجب سماؤه بغربال في ظل وجود كؤوس وبطولات تبحث وتناشد عن الزعيم فقد واجه الزعيم خلال الفترة الماضية حملة عشوائية بل إنهم فرحوا كثيراً من تقهقر مستوى الزعيم الذي ترك لهم الساحة برهة من الزمن والوقت ويأتي في يوم الحصاد لينتزعوه بكل قوة وإعجاب وفخر ليبرهن الزعيم للجميع ان ما تعرض له ماهي إلا كبوة جواد وان الخيول الأصيلة لاتلحق إلا في الأخير وهذا ما تأكد للجميع في نهائي الأحلام وذلك بفضل من الله سبحانه وتعالى وبجهود رئيسنا المحبوب وصاحب الفكر الراقي الأمير عبدالله بن مساعد الذي عمل ليلاً ونهاراً من أجل أن يعود الزعيم إلى صولاته وجولاته وهاهي النتائج التي خطط لها أتت بأول ثمار الغيث بخطف ثاني أغلى مسابقات الاتحاد السعودي ولابد أيضاً أن نشير إلى جهود المدرب الهولندي اديموس الذي عرف كيف يتعامل مع نجوم الزعيم وأعادهم الى مستوياتهم المعروفة والمعهودة عنهم كأسود داخل الميدان وبل إنهم أثبتوا للجميع أنهم رجال مواقف وحسم ابتداء من سامي الجابر ومروراً بالمقاتل الشريدة والأسد الدعيع والموهوب الصغير وصاحب الحسم الشلهوب وانتهاء بالجمهور الوفي الذي ملأ أرجاء استاد الملك فهد الدولي ليردوا جزءا صغيراً من تضحيات هؤلاء الكوكبة من النجوم التي تتلألأ في سماء الكرة السعودية كما أحب أن أشير إلى وقفات أعضاء الشرف وعلى رأسهم عضو الشرف الكبير الذي لايحب الظهور على الإعلام الأمير سلطان بن محمد وشقيقه ووجه السعد الهلالي بندر بن محمد كما لايسعني أيضا إلا ان أتقدم إلى الأمير الشاب بندر بن ثامر رئيس شبكة الزعيم الذي بذل جهداً خارقاً في تطوير وانشاء هذه الشبكة حيث بفضل جهوده وتوجيهاته الدائمة أصبحت الشبكة أشهر من نار على علم وأشكر أيضاً الشاعر الهلالي وعضو شرفه صاحب السمو الملكي عبدالرحمن بن مساعد على وقفاته الدائمة مع اللاعبين وشكراً لكل من ساهم في هذا الإنجاز الغالي.