كرّم المؤتمر نخبة من الرواد والمفكرين والعلماء العرب فتم تكريم الدكتور ادوارد سعيد المفكر الفلسطيني المعروف الذي استطاع ان يوصل صوت الامة العربية الى الغرب وله العديد من المؤلفات والدراسات وقام بالتدريس في العديد من الجامعات العالمية وهو يقف في مصاف المفكرين امثال ساونز وسيمون، دي بوفوار، وفرانك فانون، ونعوم تشومسكي. د.عبد الله محمد الغذامي وهو ناقد وباحث اكاديمي سعودي وهو استاذ النقد والنظرية بقسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة الملك سعود وله عدد من المؤلفات الهامة وأسس قسم اللغة العربية وأسس مجلة كلية الاداب واشرف على عدد من المشروعات العلمية مثل مركز التعريب ومركز البحث العلمي في الجامعة. د. محمد بن راشد الفقيه وهو من ابرز علماء المملكة العربية السعودية وزميل الكلية الملكية للجراحين بلندن وادنبره وجلاسكو واستاذ الكلينكي بجامعة الملك سعود، انشأ قسم جراحة القلب في مستشفي القوات المسلحة بالرياض عام 1979 وتطور تحت رئاسته حتى اصبح مركزا مستقلا اضافة الى مساهمته بإنشاء وتشغيل اقسام لجراحة القلب داخل وخارج المملكة ومن انجازاته الجراحية ادخال جراحة القلب للاطفال حديثي الولادة المنطقة عام 1982 وزراعة القلب عام 1986 وقد انتخب في لندن نائبا لرئيس الجمعية العالمية لجراحة القلب والصدر خلال الفترة من 1997 - 1989م. كما كرم المؤتمر الشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان والتي رسمت معاناة الشعب الفلسطيني وصورة الاضطهاد الاسرائيلي وصدر لها ثمانية دواوين وترجمت منتخبات من اشعارها الى عدة لغات وقد حصلت على العديد من الجوائز والاوسمة اهمها جائزة الزيتونة الفضية لحوض البحر المتوسط بباليرموا بايطاليا. كما كرم المؤتمر من المبدعين د. انطوان زحلان المستشار الدولي للتخطيط الاستراتيجي بلندن، لبناني الجنسية واستاذ ورئيس قسم الفيزياء في الجامعة الامريكية في بيروت سابقا، والمدير السابق للجمعية العلمية الملكية في الاردن ومؤلف كثير من المصادر المنشورة باللغتين العربية والانجليزية عن اوضاع العلوم والتكنولوجيا في العالم العربي، وله اهتمام بنقل المعارف والعلوم التقنية الى اللغة العربية من خلال دراساته وابحاثه ومن خلال اسهامه في التأسيس لعدد من مراكز الابحاث والدراسات. والمهندسة زهاء محمد حديد عراقية مقيمة في بريطانيا وخريجة قسم الرياضيات في الجامعة الامريكية في بيروت وكلية الهندسة المعمارية في لندن ومن النساء القليلات في العالم اللواتي ابدين عبقرية واحساساً شاعرياً وذوقاً رفيعاً في فن العمارة ليس بين النساء فقط وانما على مستوى المعماريين في العالم، وقدمت المهندسة زهاء العديد من المشاريع الهندسية وفازت في اشهر المسابقات المعمارية الدولية ومن اهمها الجسر الذي يربط مدينة ابوظبي في دولة الامارات العربية المتحدة. وكرم المؤتمر مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وهي مؤسسة كويتية علمية انشئت عام 1976 م وتتمثل اهدافها الرئيسية في تقديم العون للقائمين على التنمية الفكرية وابداء المساعدة والدعم للباحثين وتخصيص المنح الدراسية والتدريبية، كما تقوم بأي نشاط من شأنه تحقيق الهدف العام وهوالاسهام في سبيل التقدم الحضاري في الكويت والاقطار العربية والاسلامية الاخرى، ومن اهدافها منح جوائز في العلوم والاداب والفنون والدراسات الاقتصادية والاجتماعية والتراث العربي والاسلامي، وذلك في برامجها السنوية. ومن خلال هذه الجوائز، تسجل اعترافها بالانجازات الفكرية المتميزة التي تخدم التقدم العلمي وتساعد على النهوض بالمجهودات المبذولة لرفع المستوى الحضاري في مختلف الميادين وتقدم المؤسسة سنويا جائزتين واحدة لابناء دولة الكويت واخرى لابناء البلاد العربية الاخرى في كل من الحقول الآتية: العلوم الاساسية والعلوم التطبيقية والعلوم الاقتصادية والاجتماعية والفنون والآداب واحياء التراث العلمي العربي والاسلامي، كما كرم المؤتمر د.يونان لبيب رزق وهو مصري الجنسية واستاذ متفرغ بكلية البنات جامعة عين شمس والمؤرخ المعروف وله اسهاماته وابحاثه التاريخية في دعم المكتبة العربية وتوثيق مراحل الامة العربية. ومن الموهوبين الذين كرمهم المؤتمر ابراهيم بن سليمان الحسيني وهوعماني الجنسية عمره تسعة عشر عاما له موهبة ابتكارية وبخاصة في مجال الهندسة الالكترونية، بدأت موهبته منذ المرحلة الاعدادية حيث كان يقوم بتفكيك الاجهزة الصالحة للاستخدام وقام بتصميم جهاز السجموجراف، واميرة حسين عبد الوهاب وهي مصرية الجنسية عمرها سبعة عشر عاما، لها موهبة في مجال الفن التشكيلي، طالبة بالصف الثالث الثانوي بمدرسة «جيرار بالاسكندرية» شعبة علمي رياضي ولها انشطة متميزة في مجال الفنون التشكيلية وحصلت على جوائز محلية وعالمية ومثلت مصر في محافل دولية. وجمال مظهر عبد الله وهو يمني الجنسية، عمره ثماني سنوات، له موهبة في حفظ القرآن الكريم وحفظ والقاء وانشاء الشعر، ولم يلتحق بالمدرسة بعد، حفظ من القرآن الكريم حوالي 22 جزءا حفظا سمعياً، يحب الشعر العربي بالفصحى والعامية ويحفظ منه حوالي 350 قصيدة شعرية. وسامي وناس وهو تونسي الجنسية، عمره سبعة عشر عاما، له موهبة في العلوم التجريبية خاصة في برامج الحاسب الآلي والادب واللغات الحية.