خلال عيشنا في هذه الحياة نواجه الكثير من المشاكل فمن منا لا تواجهه المشاكل والمتاعب فهذه الدنيا عبارة عن مشاكل وحلول وحزن وفرح ولابد ان نعيش الحزن كي نحس بطعم الفرح فالفرح عبارة عن البلسم الذي يطفىء نار جروح الحزن وأما بالنسبة للمشاكل والحزن فهي تمثل عامل إحباط لدى بعض الأشخاص فهناك أشخاص بمجرد ما تواجهه مشكلة صغيرة تجده يغضب ويثور على من حوله وتجده يمضي بقية يومه وهو على هذه الحالة مما يجعل من حوله يكرهونه ويبتعدون عنه فالأحرى بهذا الشخص ان يكون رزينا فبمجرد غضبه فإن حل هذه المشكلة قد يبتعد عن باله وتتعاظم عليه المشكلة رغم صغر حجمها والمفترض من هذا الشخص ان يكون متفائلا ومبتسما سواء عند مواجهته المشكلة أو في وضعه الطبيعي فهناك أشخاص يمتلكون ابتسامة جميلة يسعد بها الآخرون فهذه الابتسامة وأخذ الأمور بصدر رحب يجعلان من المشكلة التي تواجهه مشكلة بسيطة وتحل في وقت قصير وبكل سهولة فليس هناك شيء في هذه الدنيا يستحق غضبك وإفساد حياتك وحياة أقرب الناس لك، وبما اننا أمة أنعم الله عليها بالإسلام فيجب ان نحمد الله على ذلك وان نعيش حياتنا بكل فرح وسرور وسعادة في حدود ما يرضي الله ورسوله فابتسامة المسلم في وجه أخيه المسلم صدقة. والناس يبحثون عن الشخص المتفائل والمبتسم ويصاحبونه لأن ذلك يبعث الفرح والراحة في نفوسهم. وخلاصة القول: اذا أردت الشعور بطيب ولذة العيش في هذه الدنيا فعليك بتقوية إيمانك ومن ثم التفاؤل والفرح والابتسامة في معظم أوقات حياتك.