والله خوووش.. هذا اللي ناقصنا نسمعه «عفوا ايها الرجل.. ظل شهادتي ولا شمس بعضكم» بهذا العنوان البارز بدأت الاخت/ سلطانة الشمري تحقيقها مع اولئك النفر من النسوة اللاتي فشلن في الحياة الزوجية وجلسن يندبن حظهن العاثر ويعضضن على اصابعهن من الندم والخسران.. فئة من النسوة البائسات ممن خلت قلوبهن من العطف والرحمة، وعقولهن من التفكير والتعقل.. اني اتعجب من اقوالهن وإطلاقهن الكلام على عواهنه لمجرد التشفي والانتقام.. هل نسيت هذه (الشهرزاد) ابتساماتها ليلة زفافها التي قد شقت فمها حتى وصلت اطرافه شحمة اذنيها واليوم اصبح هذا الزوج في نظرها «كخة» لقد قادتك ظنونك واوهامك إلى هدم بيتك بيدك حينما تخوفت من المستقبل وان زوجك قد يخونك.. وعلى فكرة لقد استخدمت كلمة الخيانة هنا من قبلهن على زواج الرجل باخرى؟ شرع الله في التعدد اصبح «خيانة في نظرهن؟» فلا ادري بأي منطق يتحدثن، وبأي عقلية يفكرن؟ لقد استغربت من تلك المتحدثة بكل طلاقة وهي تقول «لن ينفعني الا جيبي واذا تقدم لي من يريد الزواج وخيرني بينه وبين شهادتي فسأختار شهادتي، فهناك بدلاً منه ألف رجل» ما شاء الله ألف رجل؟؟ كومة حبحب شايفتنا؟ وليش ما تقولي (وهو الصحيح).. ان هناك الف وحدة غيرك تتمنى ظفره واشارة من اصبعه.. ثم توغل في اساءتها لتشمل اباها واخاها وغيرهما حينما تسألها صاحبة التحقيق عن رأيها برجل يريدها عوناً له؟ فتقول: «لا فرق بين الرجال في الوقت الحاضر فكلهم ماديون واشحاء وافضل الاستمرار في عملي مع ما يواجهني من متاعب ولا استجديه أن يعطيني مصروفاً فاليوم يتكرم وغداً يتنكر، هذا ما اواجهه في حياتي وكما قلت لكم لن ينفعني إلا جيبي فثقتي بالرجال سواءً كان اباً أو زوجاً أو اخاً مهزوزة».. مسكينة هذه (الحرمة) كيف تشعر بلذة الحياة وجمال الحياة وهي تعيش بهذه النظرة العقيمة القاصرة ألم تسمع قول الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يقول :«تنكح المرأة لاربع» وذكر منها «لمالها» فما وجه الغرابة في ذلك؟ ثم اين المصداقية عندكن ايتها العاملات حينما تقولن نحن نعمل لنساعد ازواجنا على مصاريف البيت فأين هذه الوعود البراقة والعبارات الجذابة حتى اذا ما توظفت احداكن وجرى المال في يدها جاءتها افكار الهوس والشعوذة واصبحت تحتاط لنفسها وتجعل من زوجها العدو الاول لها والذي صوروه لها بأنه الذئب المفترس الذي سيتركك ويذهب لغيرك وبفلوسك آآخ منكن يا من تمارسن وبحقد ضرب الرجل من تحت الحزام. عبده محمد علي جماح الحمدي - المدينة المنورة