قام صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بإضافة 500 مليون دولار أمريكي إلى حصته في أسهم شركة سيتي جروب Citigroup الأكثر ربحية في العالم. ويعتبر الأمير الوليد أكبر مستثمر في سيتي جروب Citigroup وباتمام هذه الصفقة زادت حصته عن عشرة مليارات دولار أمريكي، وكان الأمير الوليد قد أضاف 500 مليون دولار أمريكي في شهر مارس من هذا العام، وكان تعليق الأمير الوليد بأن «سعر سهم سيتي جروب Citigroup مغرٍ للشراء». من جهة ثانية حققت مجموعة سيتي جروب Citigroup نتائج قياسية للربع الثاني للسنة المالية 2002م المنتهي بتاريخ 30 يونيو 2002م وبلغ صافي الدخل 08 ،4 مليارات دولار «3 ،15 مليار ريال سعودي» أي بزيادة قدرها 15% عن نفس الفترة من العام الماضي، وبهذا بلغ صافي الدخل للنصف الأول من عام 2002 «9» مليارات دولار أمريكي «34 مليار ريال سعودي»، هذا النجاح الباهر ساعد مجموعة سيتي جروب Citigroup في أن تحقق أرباحاً في الربع الأول تفوق ارباح أي شركة أخرى مما يجعلها أكثر الشركات ربحية في العالم. فقد ارتفع الدخل الاجمالي بمعدل 10% ليفوق 22 بليون دولار أمريكي، كما زاد صافي الدخل 7% عن الربع الثاني من عام 2001 الى رقم قياسي يعادل 06 ،4 مليارات دولار أمريكي، وقد زاد رأس المال الاجمالي لمجموعة سيتي جروب Citigroup إلى 93 مليار دولار أمريكي «350 مليار ريال سعودي»، كان العائد على رأس المال 20% للربع الثاني. وعبَّر السيد سانفرد ويل Sanford Weill رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لمجموعة سيتي جروب Citigroup قائلا: حققت أعمال مجموعة سيتي جروب Citigroup نتائج هائلة لهذا الربع، فحصلت على 15% نمو في الدخل الصافي ورقم قياسي في صافي الدخل بالرغم من التحديات الناتجة عن صعوبات البيئة الاقتصادية العالمية. وتعتبر النتائج المالية الباهرة التي حققتها مجموعة سيتي جروب Citigroup انعكاسا لنجاح إدارة المستهلك العالمية التي جعلتها في الصدارة حيث اعتمد السيد سانفرد ويل على تمويل المستهلك، والبطاقات الائتمانية، والتمويل العقاري ومصرفية الأفراد لمواجهة الضعف في الاستثمار المصرفي والارجنتين والبرازيل. وتعتبر هذه النتائج قياسية على كل الأصعدة حيث شملت جميع وحدات المجموعة على المستوى العالمي والتي حافظت خلال الفترة الماضية على ربحيتها في ظل الإدارة الناجحة والفعالة لسياستها المتعلقة بخفض التكاليف وإدارة المخاطرة، وحققت وحدة العملاء الدوليين زيادة بنسبة 25% كما حققت وحدة المصارف والشركات الدولية زيادة بنسبة 4% عن الفترة نفسها من العام السابق، وحققت وحدة إدارة الاستثمار العالمي والاستثمارات المصرفية الخاصة نمواً نسبته 23%. بهذا احتلت مجموعة سيتي جروب Citi group على المركز الأول في الدخل الثابت وزادت نسبة دخل تمويل المستهلك بمعدل 15% نتيجة لانخفاض في المصروفات في شمال أمريكا، وحاليا تخدم الشركة أكثر من 108 ملايين حساب جاري في 47 دولة ليزيد الدخل 34% وزاد دخل الاسواق الدولية بمعدل 14% والزيادة ناتجة عن التوسع في اليابان والCeemea أما دخل مصرفية الافراد فقد زاد 26% ليعكس حجم العملاء الهائل والربط المستمر للEAB في سيتي المصرفية Citi banking في شمال أمريكا. وعلق سمو الأمير الوليد بقوله: إن هذه النتائج تعكس قوة مجموعة سيتي جروب Citigroup العالمية بفضل التواجد العالمي القوي لها وتعدد الخدمات البنكية والاستثمارية التي توفرها لعملائها حول العالم ما يجعلها أكثر منافسة وينوع من مصادر دخلها هذا بالإضافة الى الإدارة الجيدة التي اختارت أن تطبق سياسات فعالة في ضوء التقلبات الاقتصادية العالمية.