أربعة عشر عاماً قضاها الفريق الفيحاوي بعيداً عن الفوز على منافسه الفيصلي، قبل أن ينفض غبار السنين ويبتسم له الحظ ويحقق الفوز الذي طال انتظاره في اللقاء الذي جمعهما مساء السبت ضمن الجولة 16 بدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بهدفين لهدف. ويعود آخر فوز للفيحاء في دوري الدرجة الأولى عام 1426 في الدور الأول بهدف نجمه بندر الخيال بعدها صام عن الفوز طوال 14 عاماً لعب خلالها الفريقان 11 مباراة بدوري الأولى والممتاز وكأس الأمير فيصل وكأس ولي العهد، ودانت فيها السيطرة للفيصلي بفوزه في سبع مباريات وتعادلا في أربع منها. سِجل لقاءات الفريقين حافل بالكثير من المتغيرات على مدى تاريخهما الطويل والذي بدأ منذ العام 1386 تبادل الفريقان خلالها السيطرة فبدأت فيصلاوية ثم عادت للفيحاء حقق معها الصعود الأول لدوري الأولى عام 1405 قبل أن تعود للفيصلي مرة أخرى وصعد لدوري الثانية، فالأولى ثم الممتاز، والتقى الفريقان خلالها في الدوري على كل المستويات بداية من دوري المكتب (الثالثة) والثانية ثم الأولى وأخيراً الدوري الممتاز (دوري كأس الأمير محمد بن سلمان)، فمنذ صعودهما للثانية وبعد أول لقاء في دوري الثانية لم يهبط أي منهما لدوري المناطق (الثالثة). وتفوق الفيصلي في صعوده للمرة الأولى للممتاز عام 1427 قبل أن يهبط في العام نفسه ثم أعاد الكرة موسم 1431 وبقي حتى لحق به الفيحاء في موسم 1438 . فعلى مستوى الدرجة الثانية التقيا مرتين، فاز الفيصلي في مباراة وتعادلا في مباراة، فيما التقيا في دوري الأولى 6 مرات فاز الفيحاء في مباراة وفاز الفيصلي في مباراتين وتعادلا في ثلاث مباريات، أما الدوري الممتاز فقد التقى الفريقان 6 مرات فاز الفيصلي في ثلاث مواجهات وفاز الفيحاء في واحدة وحضر التعادل في مواجهتين . الديربي أو الكلاسيكو اسم اختلف عليه محبو الفريقين بصفتهما من المحافظة نفسها (المجمعة) ولكن الأمر يختلف لدى محبي الفيصلي بصفة الفيصلي من مركز حرمة ويتفق عليه محبو الفيحاء بصفتهما من محافظة المجمعة مما جعل البعض يطلق عليه ديربي المجمعة والبعض الآخر يطلق عليه لقب ديربي سدير وهو الأكثر شيوعاً، وهو بذلك أحدث ديربي وهو الديربي الثامن في تاريخ الدوري الممتاز. الفيحاء بفوزه الأخير حقق فوزه رقم 17 فيما فاز الفيصلي في 20 مباراة في تاريخ لقاءات الفريقين الموثقة منذ عام 1402 والتي بلغت 56 مباراة حتى الآن.
