فاز رئيس الوزراء الجزائري الأسبق عبد المجيد تبون في الانتخابات الرئاسية بنسبة 58.15 بالمئة، ليصبح رئيسًا من الدورة الأولى، بحسب ما أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات. وقال رئيس السلطة محمد شرفي في مؤتمر صحافي لإعلان نتائج الانتخابات «حصل المرشح عبد المجيد تبون على أربعة ملايين و945 ألف صوت، أي نسبة 58.15 بالمئة»، في انتخابات اتسمت بنسبة قياسية من المقاطعة. وجاء في المركز الثاني المرشح اعبد القادر بن قرينة بنسبة 17.38 بالمئة من الأصوات المعبر عنها. أما المرشح علي بن فليس فقد جاء ثالثًا ولم يحصل سوى على 10.55 بالمئة أي أقل من آخر انتخابات دخلها ضد بوتفليقة في 2014... وبحسب النتائج النهائية للسلطة في انتظار تأكيدها من المجلس الدستوري، فإن نسبة المشاركة بلغت 39.83 بالمئة من أصل أكثر 24 مليون ناخب. وكان المرشح الرئاسي عبدالمجيد تبون قد تقدم وفي وقت سابق في عدد من مراكز الفرز خلال الانتخابات الرئاسية في حين رفض الشارع الجزائري نتائج هذه الانتخابات قبل انطلاقها، وذلك بامتناع قياسي عن التصويت في حين خرجت مظاهرات واسعة منددة بالنتائج واعتبرت ذلك تكريسًا للنظام السابق الذي حكم البلاد منذ عام 1962، واعتبر المحتجون الذين نزلوا إلى الشوارع بعد إعلان نتائج الانتخابات أن المرشحين الخمسة أبناء النظام ويدعمونه بترشيحهم.
