لقي 10 من مسلحي مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران مصرعهم، بينهم قيادي في مواجهات مع قوات من الجيش اليمني، وذلك في جبهة مريس شمالي محافظة الضالع جنوبي البلاد. واستهدفت قوات الجيش بعدد من الصواريخ الحرارية تجمعًا للمليشيا في منطقة يعيس شمالي جبهة مريس، أسفر عن مصرع 10 حوثيين، بينهم القيادي الميداني المدعو يحيى سريع، وتدمير عربة (B M B)، بحسب ما نقله موقع (سبتمبر) التابع لوزارة الدفاع اليمنية. من جهة ثانية، أحبطت قوات الجيش محاولات عدة لتسلل المليشيا باتجاه مناطق الزيلة وصولان في الجبهة ذاتها، وأجبرتها على التراجع والفرار بعد تكبيدها خسائر في العتاد والعدة. من جهة أخرى، صرَّح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي بأنه في تمام الساعة ال(20.50) بالتوقيت المحلي من مساء الأحد رصدت منظومة الدفاع الجوي الملكي السعودي جسمًا غير معروف باتجاه الأعيان المدنية بمنطقة عسير؛ فتم التعامل مع الهدف بحسب قواعد الاشتباك وتدميره. وأوضح العقيد المالكي أنه لم ينتج - ولله الحمد - تسجيل أية إصابات أو أضرار نتيجة اعتراض الطائرة المعادية (الحوثية) حتى وقت إعداد هذا البيان. وأشار المالكي إلى أن استمرار المحاولات المتكررة للمليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران في استهداف الأعيان المدنية والمدنيين من خلال هجمات الطائرات بدون طيار، وكذلك الزوارق المفخخة والمسيّرة عن بُعد، واتخاذ محافظة الحديدة تحديدًا نقطة لانطلاق هذه العمليات الإرهابية والعدائية، يأتي في الوقت الذي تلتزم فيه قيادة قوات التحالف بوقف إطلاق النار بالحديدة تماشيًا بنصوص اتفاق (استوكهولم)، وأن المليشيا بهذه الأعمال الإرهابية تسعى لاستفزاز قوات التحالف لتنفيذ عمل عسكري بمحافظة الحديدة. وأكد العقيد المالكي التزام قيادة القوات المشتركة للتحالف بدعم الجهود السياسية للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، وكذلك رئيس لجنة إعادة الانتشار لإنجاح تنفيذ اتفاق استوكهولم. محذرًا في الوقت نفسه من أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تحذِّر بأشد العبارات المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من استهدافها الأعيان المدنية والمدنيين، وأن استخدامها أساليب إرهابية في الهجوم الانتحاري سيكون له وسائل ردع حازمة، وستتخذ قيادة القوات المشتركة الإجراءات الرادعة كافة بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
