يوم الوطن.. ذكرى غالية تمر كل عام وبلادنا تحقق الإنجازات المتتالية

عدد من المسؤولين ورجال الأعمال وأهالي الزلفي:

تحدث عدد من المسؤولين وأعيان ورجال أعمال وأهالي محافظة الزلفي عن اليوم الوطني الثامن والثمانون لبلادنا حماها الله.
في البداية قال وكيل المحافظة محمد الجرباء: «إن توحيد بلادنا تم -بحمدلله- لوقف الخرافات والخزعبلات في زمن سابق حتى ساق الله لبلادنا المؤسس طيب الله ثراه فوحد مملكتنا الحبيبة، وأقام الشريعة، وأعز المواطن، وفتح أبواب العلم على مصراعيه، فيما أشاد مدير التعليم محمد الطريقي بما تحقق لدولتنا من منجزات تعليمية واقتصادية وتجارية وفي شتى المجالات خلال قليلة ماضية فأصبحت بلادنا -بفضل الله - دولة لها قيمتها وأهميتها بين دول العالم ، من جانبه أوضح رئيس البلدية م. عبدالعزيز العتيبي أن بلادنا كانت مليئة بالبدع والخرافات حتى قيَّض الله لها من يوحّدها ، ويجمع شتاتها، ويلم شملها ، حتى أصبحت بلداً عضيماً يُشار له بالبنان بفضل الله ، كما ذكر رئيس الغرفة التجارية عبداللطيف العبداللطيف أهمية يوم الوطن الذي تكرّر ثمان وثمانون مرة تحت راية التوحيد ، ويُعد هذا اليوم فرصة سانحة لذكر مآثر المؤسس والدعاء له ، ونقل منجزاته وأعماله للأجيال القادمة ، كما أكد رئيس مركز الروضة سليمان العطاالله أن بلادنا تكبر يوماً بعد يوم تحت قيادة سلمان الحزم وسمو نائبه ، وأصبحنا نفتخر بها كثيراً ، ونراها تقارع الدول العظمى بثقة واقتدار -ولله الحمد- ، وذكر مدير الزراعة م. عبدالعزيز السلمان أن يوم الوطن هو يوم تذكر الملحمات ، وتجديد للذكريات، وذكر المنجزات، وسرد للتطورات، فيحق لنا الاحتفاء به ، والفرح بقدومه ، بينما أوضح رئيس المجلس البلدي د. سعود المقحم أن يوم الوطن هو يوم الملاحم والبطولات ، وهو ذكرى لسنوات التوحيد والبناء ، والمجد والنماء ، نحدث أبنائنا كيف كان أجدادنا وكيف أصبحنا بفضل الله ومنته، ومن جهته قال مدير المياه بدر الهزاع أن بلادنا لم تدع أي فرصة للمتربصين والحاقدين ليسعدوا بها، بل إن قوتها التي تستمدها من الله - عزَّ وجلَّ - ستكون درعاً حصيناً أمام كل ما يُحاك ضدها.
وعبّر رجال الأعمال بدورهم عن هذه المناسبة الغالية، حيث أكد محمد الفوزان أن ذكرى اليوم الوطني تجدد في كل عام ونحن نرفل بأممن وأمان، ورغد عيش واستقرار، وهذا من فضل الله علينا وعلى بلادنا عموماً».
وأكد عضو مجلس منطقة الرياض السابق عبدالرحمن الفالح أن هذه المناسبة الوطنية تمر ونحن نعيش بنعم لا تُعد ولا تُحصى، مجتمعين على كلمة واحدة، وملتفين حول قيادتنا ، فالحمدلله وحده».
وقال إبراهيم الأومير: «إن بلادنا شهدت قفزات متتالية في زمن قصير، ونحن في كل يوم من أيام الوطن نستذكر وبكل فخر العديد منها، وبيّن مقبل الملحم أننا نحمد الله على قوة التلاحم والتناغم بين القيادة الحكيمة والشعب الوفي تحت راية التوحيد وعلى منهجٍ راسخ قوامه الكتاب والسنة».
فيما قال حمود الذييب: «وفق الله قائد مسيرتنا وسمو ولي عهده، ونفع بهم البلاد والعباد، فمن نعمه علينا أن وفقنا بهم ، حفظهم الله ورعاهم ، وأشاد نايف الطريقي بما تحقق وبكل ما يتحقق وبما سوف يتحقق مستقبلاً «بحول الله»، من خطوات متسارعة، وقفزات متطورة تجلعنا نفخر ببلادنا كثيراً».
وأكد عضو مجلس منطقة الرياض د. جارالله العضيب أن بلادنا أستمرت في تحقق نجاحاتها الباهرة ، فنجاح هنا ونجاح هناك ، ومنحز نفتخر به، وآخر نزهو به فلله الحمد من قبل ومن بعد».
وقال أحمد العارضي أننا احتفالنا بالأمس بنجاح باهر وكبير ومنقطع النظير للحج، واليوم نحتفل بيوم الوطن، وهكذا تستمر منجزاتنا بفضل الله».
ولم يخف عدد من أهالي الزلفي مشاعرهم في يوم الوطن، حيث أكد صالح المدالله أن ذكرى اليوم الوطني تمر علينا في كل عام ونحن نرفل بالأمن والأمان والعيش الرغيد في ظل قيادتنا الرشيدة حفظهم الله ورعاهم، وقال مدير مكتب الجزيرة سابقاً حمد العنقري: «أن نجاحات الوطن التي تتحقق بتظافر جهود أبناء الوطن ، وبدعم قيادتنا الحكيمة، حتى أصبحت بلادنا مضرب مثل، وبلد يُشار له بالبنان».
من جهته أكد رئيس الإتحادين العربي والسعودي محمد المنيع أن اليوم الوطني للمملكة أتى بعد موسم حج ناجح بكل المقاييس لتكتمل الأفراح، ونثبت أننا بلد ملازم للنجاح، ومحب للتحديات».
وأبدى عبدالرحمن القشعمي اعجابه بما يقدمه جنودنا البواسل في الحدود، مستذكراً بطولاتهم وما يسطرونه من ملاحم تحفها دعواتنا لهم بالنصر والتمكين».
وأوضح عضو المجلس البلدي سعود الفحام أن المركز العالمي الكبير لبلادنا يجبرنا أن نفتخر بذلك في بداية الميزان من كل عام، ونخبر به أبنائنا»، وأردف عضو المجلس البلدي جارالله الغزي أن بلادنا تحتفل كل عام بيوم غالي على الجميع، وتسترجع ذكريات سنوات التوحيد وأعوام البناء، وتسطر بماء الذهب منجزاتها العديدة، وأخيراً وجه مساعد مدير التعليم خزعل العصيمي رسالة للجيل الحالي بالمحافظة على مكتسبات الوطن، والسعي لرفع أسم الوطن عالياً، وأن يكون الجميع خير سفراء ، ورجال أمن، وحماة لأرض الوطن، لتستمر المسيرة، وتزيد الإنجازات».