أدّى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم, بعد صلاة العصر, يوم أمس الأول الأحد, في جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بمدينة بريدة, صلاة الميت على شهيد الواجب الرقيب هزاع بن فهد ضاوي الحربي وشهيد الواجب الجندي عناد بن عواد بن سمير الحربي -رحمهما الله-، الذي استشهدا في ميدان الشرف والكرامة بالحد الجنوبي. وأدى الصلاة مع سموه وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالرحمن الوزان، وقائد معهد طيران القوات البرية بالمنطقة اللواء الطيار الركن فهد بن مسحل الثبيتي، ومحافظ الأسياح محمد العريفي, ومدير شرطة المنطقة بالنيابة اللواء سفر المقاطي، وعدد من القيادات الأمنية والمسؤولين وذوي الشهيدين، وجموعاً من المصلين. ونقل سمو أمير منطقة القصيم لذوي الشهيدين، تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد -حفظهما الله-، سائلاً الله تعالى أن يتقبلهم من الشهداء والصالحين، مشيراً سموه إلى أن العزاء للوطن كافة في مصاب الجميع, نظير ما قدمه الشهيدين من شجاعة وفداء تكللت بنيلهم هذا الشرف وهم على رأس العمل مؤديان لمهامهم على أكمل وجه خدمة لدينهم ومليكهم ودفاعاً عن وطنهم وحمايته, مثنياً سموه على المواقف البطولية التي يسطرها رجال الأمن ضد كل من يعبث بأمن الوطن وأنهم يقفون سداً منيعاً ضد كل من يحاول المساس بالوطن ومواطنيه. وأكد سموه بأن الشهيدين - رحمهما الله استشهدا في ميدان عز وشرف وهما يؤديان واجبهما الذي أؤتمنا عليه, مؤكداً سموه أن الشهيدين قد أفنيا حياتهما في سبيل الحفاظ على أمن هذه البلاد وحمايتها, مشيراً إلى أن شهادتهما -رحمهما الله- دليل إخلاص وتفانٍ في خدمة الوطن وقيادته التي تفتخر بأبنائها وبما يقدمونه من تضحيات في سبيل الدفاع عن أمن هذا الوطن. وعبّر ذوو الشهيدين عن شكرهم وامتنانهم للقيادة الحكيمة ولسمو أمير منطقة القصيم على مواساتهم التي كان لها بالغ الأثر في نفوسهم وتخفيف مصابهم، مؤكدين أنهم ناذرين أنفسهم للدفاع عن الدين والوطن، سائلين الله تعالى أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل القيادة الحكيمة.
