يبحث كل من الفيصلي والأهلي في المواجهة التي تجمع بينهما مساء اليوم «الجمعة» على ملعب مدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة في إطار مباريات الدور النصف النهائي في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، عن خطف بطاقة التأهل لنهائي أغلى البطولات. ومباراة اليوم لا تقبل بأنصاف الحلول إذ لا بد فيها من طرف فائز وآخر خاسر ولذلك فإن كل فريق يسعى لتحقيق مطمعه من خلال حسم الأمور لصالحه وحجز مقعده كطرف أول في نهائي الكأس. والفوارق الفنية في مباريات خروج المغلوب لا تعد مقياساً للتفوق وتأكيد حسم الأمور لصالح فريق على حساب آخر، ولذلك فإن التوقعات التي تسبق المباراة بشأن الطرف الذي سيتأهل على حساب الآخر تعد صعبة. وما يشعل فتيل المنافسة بين الفريقين بين عنابي سدير «الفيصلي» والقلعة الخضراء «الأهلي» أن صاحب الضيافة في مباراة اليوم «الفيصلي» يسعى لدخول التاريخ ولا سيما أنه لم يسبق وأن تأهل لنهائي البطولة الأغلى، فيما ضيفه الأهلي يتطلع للمنافسة على لقب البطولة التي سبق أن حقق كأسها عدة مرات، كما أن الأهلي الذي ينافس على بطولة الدوري السعودي للمحترفين يأمل أن تخدمه الظروف ويجدد تكرار الإنجاز الذي حققه في الموسم الكروي 2016 - 2017 عندما جمع ما بين الدوري والكأس. يذكر أن الفيصلي بلغ الدور النصف النهائي بمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين بعد أن تفوق في الدور الربع النهائي بنتيجة 3 / 2 على نظيره القادسية الذي كان قد أقصى حامل اللقب (الهلال) الذي التقاه في دور ال16، فيما الأهلي بلغ الدور نصف النهائي من البطولة على حساب الفيحاء الذي التقاه في الدور الربع النهائي وتفوق عليه بركلات الترجيح التي احتكم إليها الفريقان لكسر حاجز التعادل.
