ذهب.. وعاد بالذهب

أعطى «الزعيم المتوج بالدوري والكأس» كل خصومه ومناوئيه فرصة الظهور في كل القنوات وبكل الصحف والحوارات.. أعطاهم شهرة لا يحلمون بها وهلوسة لا يتوقعونها، بات اسم (الهلال) عالقاً بألسنتهم وثابتاً بأقلامهم ليس حباً وإنما هلوسة وتقليل.. الهلال الذي أحرق أمانيهم المريضة وعقولهم الحاقدة حيث تصدوا للنَّيل منه، ولكن أتى الرد قاسياً معذباً ناهضاً بمحبيه وجماهيره للأفراح والليالي الملاح تاركاً لهم الجراح.
- ثقافة (الهلال) الاحترافية الكروية المشهود لها عالمياً وآسيوياً هي من قلبت الموازين، وأعادت الروح نحو سجل حافل بالإنجازات ومليء بالبطولات التي قال عنها القائد: ياسر القحطاني إنها وصلت لغرفة الملابس.. وهي بإذن الله في ازدياد واستمرار.
- من يخلقون الأكاذيب ضد الهلال ويزيفون التاريخ هم قوم ضحك الناس من جهلهم وقلة حيلتهم.. ومن يظن أن الهلال لم يظلم تحكيمياً هم فئة ذاقت الفوز بالتحكيم .
- ثلاثية نجوم الزعيم بالمرمى الأهلي قتلت «كتّاب الغفلة» وضعيفي الطرح بالقنوات، وخماسية الهلال بمرمى النصر اعتلت وتوهجت بجماهيره وكل من يقف خلفه ويعمل لأجله داخل الكيان ، وهذا هو المهم والأهم.
حقيقة
- شعور اللاعبين بأهمية المباريات وتحملهم لمسؤولية الجماهير العاشقة التي حضرت ، تبحث عن نجاح وتفوق الهلال بالاختبار الأصعب غير القابل للإعادة أو التعويض ، هو من خطف أضواء المباراة ورسم الفرح بلونه الأزرق.
- وقفة الجماهير الزرقاء وقفة رجل واحد هي من لملمت الشتات الذي كنا عليه الموسم الماضي.
- قلائل هم من يضعون الدواء على الجرح ويعالجون المشاكل ويتحدثون بالواقع أكثر من ، التشخيص ، وهذا ما تميز به الرئيس المثالي (نواف بن سعد) ..
همسة
- وضع الهلال بصمة خالدة في جبين آسيا ب(6) بطولات جعلته يتسيّدها ويقف ملكاً ، على أنديتها رغم ابتعاده عن المنصة إلا أنه دوماً منها قريب ويقترب.. وإنا لمن المنتظرين يا أزرق.
- الهلال شعاره يرفرف عالياً بالمنجزات والحقائق وليس بالكلام والإشاعات والأكاذيب.
- تحت مظلة الهلال كوكبة من النجوم يحترمون الماضي وهم أبناء الحاضر وسجل المستقبل.
وقفة
- يكفي أن نلفت إلى نجاحاته التي أرهقت ولا زالت ترهق خصومه وكبلت أقلامهم وألسنتهم ما دوّنت سجلات (الفيفا) الهلال أولاً ثم باقي الأندية ثانياً..
- قبل أن يصدر قرار لجنة توثيق البطولات كان الهلال يمتلك (57) بطولة، وبعد التوثيق أصبحنا (54) بطولة، ثم قررنا أن نعيد الحسابات ونعيد ما خسرنا ليصبح في الخزينة الزرقاء
(56) بطولة رسمية موثقة.
سطر
- يتمتع وجه السعد بأخلاق الرجال وأسلوب العظماء في تعامله مع الإعلاميين والكتّاب والجماهير.. إنه فعلاً رجل يجيد العطاء... والعمل بالصمت.
حروف زرقاء
- هلالنا أمام المحطة الأهم هذا الموسم وهي التي لأجلها تجاوز «النصر والأهلي»، وهي البطولة الآسيوية التي سيكون للفريق فيها كلمة وثقل بعد بطولتين في أسبوعين.. ونحن قادرون على خطفه بإذن الله.
قفلة
يزداد الأوكسجين كلما ازداد فوز الهلال.
رسالة
قليلاً من الفرح كثيراً من العطاء والتواضع يا هلال وتأتي (آسيا) تهرول.