الصالحي ل«الجزيرة»:

اعتبر رئيس قسم التوجيه والإرشاد بتعليم الرس عبدالعزيز بن محمد الصالحي تشريف سمو أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز مساء اليوم الاثنين لاحتفال جائزة سموه للطلاب المتفوقين وساماً للأبناء الذين يحتفلون ويبتهجون بهذه المناسبة السعيدة والغالية، والآباء الذين يتباهون بأبنائهم المتفوقين فرحاً بما حققوه من تميز وتفوق ونجاح، وقال: «لا شك بأن التكريم هو يوم فرح وبهجة لهذا الجيل ويوم ستذكره الأجيال القادمة ليكون دافعاً لهم لبذل العطاء ومضاعفة الجهد والجد والاجتهاد، وكيف لا يكون كذلك والتكريم يأتي من رجل منطقة القصيم الأول الأمير المحبوب الذي نذر نفسه لخدمة دينه ووطنه ومنطقته، فهو يكون بمنزلة التتويج للجهود التي بذلها الطلاب منذ سنوات حتى تحقق لها التميز وباتوا - بفضل الله تعالى - مضرب مثل وقدوة حسنة صالحة لمجتمعهم، فهم يستحقون التكريم والتقدير».
وأضاف الصالحي: «أود أن أشكر سمو أمير منطقة القصيم على رعايته الدائمة وحرصه الكبير على التواجد مع أبنائه وتشجيعهم، فهو يقدم رسالة سامية وجميلة عنوانها التلاحم، فهكذا هو وطننا فريد بالحب والانتماء والوفاء والذي يتجلى بين الراعي الأمين والرعية المخلصة في مشهد وفاء فريد يتكرر كثيراً في مناسبات وطننا الغالي المختلفة في شتى المناطق والمحافظات، فالشكر لله أولاً على توفيقه ونعمه العظيمة ثم الشكر لولاة الأمر على رعايتهم الدائمة وحرصهم الكبير واهتمامهم البالغ بأبنائهم ثم الشكر لمن أسهم في دعم الجائزة وتكريم هؤلاء الناشئة وعلى رأسهم الشيخ بن سمار والذي قدم الكثير من ماله لتحفيز الطلاب وتكريمهم، فنسأل الله تعالى أن يبارك له في وقته وماله وولده، ونسأل المولى العلي القدير أن يحفظ لنا بلادنا من كل مكروه وأن يديم عليها أمنها واستقراراها إنه سميع مجيب».