وقف صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس لجنة الدفاع المدني الرئيسية بالمنطقة امس الاربعاء على مشروعات السدود بمنطقة تبوك التي تنفذها وزارة البيئة والمياه والزراعة حيث كان في استقبال سموه لدى وصوله مقر مشروع سد وادي ضبعان جنوب مدينة تبوك مدير عام المياه المهندس صالح بن خلف الشراري والمهندسون القائمون على المشروع والمسؤولون في الشركات والمؤسسات المنفذة. واستمع سموه إلى شرح من المهندس الشراري عن مشاريع السدود التي في مدينة تبوك ومحافظاتها والبالغ عددها (22) سدا. كما اطلع سموه على المشاريع الجاري تنفيذها ونسب الإنجاز فيها وحث سموه القائمين عليها من مقاولين ومشرفين بالعمل على الانتهاء منها بشكل دقيق وحسب ما هو مخطط له، وأكد سموه في تصريح صحفي قائلا: إن هذه السدود ستفيد مدينة تبوك من حيث تخزين المياه أو منع تدفقها في حالة جريان الأودية بأن تأتي بشكل قد يضر المدينة، رافق سموه في هذه الجولة وكيل إمارة منطقة تبوك محمد بن عبد الله الحقباني وأمين منطقة تبوك المهندس محمد بن حسني هاشم ومدير الدفاع المدني بمنطقة تبوك العميد فاضل الشمراني ومدير عام إدارة النقل والطرق المهندس سليمان الحويطي. من جهة أخرى وجه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس إدارة جمعية برنامج الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي بسرعة توزيع كسوة الشتاء للمحتاجين في أسرع وقت. جاء ذلك خلال ترؤس سموه أمس في قاعة الاجتماعات بمكتبه بالإمارة اجتماع مجلس إدارة جمعية برنامج الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي. وفي بداية الاجتماع رحب سموه بالجميع، وناقش معهم استراتيجية عمل الجمعية طيلة الفترة الماضية والمشاريع المستقبلية، مشيداً سموه بجهود أعضاء مجلس الإدارة في متابعة أعمال وأنشطة الجمعية التي تصب في خدمة المجتمع وهي جهود تتماشى مع ما تقدمه الدولة بقياده خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - لخدمة المواطن والمقيم في شتى المجالات ودعم آلية العمل الخيري. بعد ذلك اطلع سمو أمير منطقة تبوك على تقرير مفصل عن أعمال وأنشطة الجمعية وسير أعمال اللجان المختلفة العاملة بالجمعية والمركز المالي للجمعية، داعياً سموه إلى بذل قصارى الجهد لخدمة المستفيدين من أنشطة الجمعية، كما اطلع سموه على المشاريع التي تنفذها الجمعية في مختلف المجالات لمساعدة الأسر المحتاجة في مدينة تبوك والمحافظات والمراكز.
