مدير جامعة جازان: الجامعة بيت خبرةأمام المجتمع بفروعها وتخصصاتها النوعية

خلال زيارته التفقدية لإداراتها وعماداتها المختلفة

أكَّد معالي مدير جامعة جازان الدكتور مرعي القحطاني، أن الجامعة تعد بيت خبرة أمام المجتمع، وإليها يحتاج في كثير من أمور ومسائل التدريب والتوعية وإعداد البرامج، وأن معهد البحوث والاستشارات على عاتقه مهمة جسيمة بما فيها عقد مبادرات وتأسيس مكاتب الخبرة وإعداد دراسات تهم المجتمع والطالب وعضو هيئة التدريس.
وأشار معاليه إلى أهمية وجود فروع نوعية وتخصصات مهمة في برنامج الدراسات العليا للجامعة، فالهدف هو جودة منتج الجامعة من برنامج الدراسات العليا.
جاء ذلك خلال زيارة معاليه التفقدية لإدارات الجامعة المختلفة، التي رافقه خلالها وكيل الجامعة د. عبدالله الحسين، حيث كان في استقباله وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية د. سلطان الحازمي، والمشرف العام على العلاقات العامة والإعلام بجامعة جازان الدكتور إبراهيم أبو هادي.
وقد استهل الجولة بزيارة وكالة الجامعة للشؤون الأكاديمية، حيث أخذ نبذة تعريفية عن مهام الوكالة وأقسامها وأهم مطالبها.
كما شمل برنامج الزيارة معهد البحوث والاستشارات، التقى خلالها بعميد معهد البحوث الدكتور حسين دغريري، واطلع على خطط المعهد وبرامجه. مشيرًا إلى أن المعهد حديث النشأة وحديث التدشين، خصوصًا بعد تأسيس مكاتب الخبرة ووجود 6 طلبات تأسيس لمكاتب الخبرة إضافة إلى اهتمامه بإقامة برامج تدريب مهنية متخصصة وعديد من الدراسات والمبادرات المطروحة لدى المعهد.
وشملت الجولة عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي حيث استقبله الدكتور علي الصميلي، وجرى تعريفه بالعمادة. مشيرًا إلى قبول 155 طالبًا وطالبة في 7 من برامج الدراسات العليا النوعية. كما تفقد الإدارة القانونية وإدارة أملاك الجامعة وتعرف من قبل منسوبيها على أبرز القضايا التي ترد للإدارتين فيما يخص أعضاء هيئة التدريس والموظفين وطلاب الجامعة وأبرز الإشكاليات التي ترد فيما يخص أملاك الجامعة، متمنيًا التوفيق للجميع.
تلا ذلك زيارة إدارة استقطاب أعضاء هيئة التدريس تعرف فيها على الآلية التي تقوم بها الإدارة في إجراء المقابلات مع أعضاء هيئة التدريس والاختبارات التي تجرى لهم قبل اختيارهم في الجامعة.
كما شمل برنامج الزيارة إدارة التعاون الدولي وإدارة الدراسات والمعلومات تعرف خلالها على برامج التعاون الدولي والاتفاقيات الموقعة التي يجري توقيعها مع عدد من الجامعات والمعاهد الدولية، إضافة إلى برامج التدريب الصيفية للطلاب والطالبات، حيث بلغ عدد البرامج التدريبية 42 برنامجًا تدريبيًا في 13 دولة متقدمة، استفاد من خلالها أكثر من 500 طالب وطالبة.
وختم برنامج الزيارة بالتعرف على منسوبي إدارتي كرسي الأمير محمد بن ناصر لدراسات قضايا المجتمع، ومستودعات عمادة شؤون الطلاب.