المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: 2015 كان عاماً تاريخياً للظواهر الجوية الحادة

تشارك المملكة العالم ممثّلة بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة اليوم العالمي للأرصاد تحت شعار: عالم أكثر حرارة وجفافاً وأمطاراً.. مواجهة المستقبل.
وأوضح وكيل الرئيس العام لشؤون الأرصاد الدكتور أيمن غلام، أن خطة فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للأرصاد هذا العام تجسّد حرص الرئاسة على الحد من تأثيرات الظواهر الجوية كالتزام ومطلب تشريعي واجتماعي واقتصادي وأخلاقي كونها جزءاً لا يتجزأ من التخطيط الشامل للتنمية.
وبيّن أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تختار كل عام موضوعاً حيوياً يلقي الضوء على أحد الأنشطة التي تمارسها المنظمة، حيث جاء موضوع هذا العام تحت عنوان «عالم أكثر حرارة وجفافاً وأمطاراً.. مواجهة المستقبل» نظراً لأهمية ومساهمة الأرصاد الجوية في التصدي للأخطار الناتجة عن التغير المناخي وما له من تأثيرات على كافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار تقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى أن عام 2015 كان عاماً تاريخياً، إذ شهد تجاوز درجات الحرارة القياسية، وموجات حادة، وأمطاراً غير مسبوقة، وجفافاً مدمراً، ونشاطاً غير معتاد للأعاصير المدارية.. ولا يزال هذا الاتجاه نحو تحطيم الأرقام القياسية مستمراً في 2016.
إلى ذلك دشّن الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة أمس الخميس 15/6/1437ه معرضها التوعوي والتثقيفي بمناسبة يوم الأرصاد العالمي 2015 والمقام بمجمع عزيز مول التجاري بجدة ولمدة ثلاثة أيام.
ويضم المعرض الحديقة الرصد السطحي وعدداً من العروض المرئية عبارة عن صور مباشرة للأقمار الصناعية والرادارات، وصور للتوقعات الجوية والنماذج العددية ونماذج مناخية حديثة لتوقعات الطقس، وما لذلك من فائدة في توعية المجتمع بالظواهر الجوية قبل حدوثها، وأثر ذلك على سلامة الأرواح والممتلكات، ومكتبة للطفل ومعرض بالتصوير الفوتوغرافي.. هذا وتشمل العروض عرضاً مباشراً لنظام الإنذار المبكر إضافة لعدد من البرامج والمطبوعات التوعوية، كما يحتوي المعرض على الركن الخاص بمشروع إنقاذ السجلات المناخية التاريخية من عام 1950م.
هذا، وقد شاركت الرئاسة من خلال فروعها بالمملكة اليوم العالمي بفتح أبوابها للجمهور وعمل برامج تثقيفية ومعارض في بعض مراكز التسوق بالمملكة في إطار خطة الرئاسة للاحتفال باليوم العالمي للأرصاد الجوية.